خَطيبُ جُمعة الحمزة الغربي : الأمر بالمعروفِ والنهي عن المُنكر من الأهداف السامية للثورةِ الحسينيّة


المركز الإعلامي -إعلام الحمزة الغربي

تكلَّمَ خَطيبُ جُمعة الحمزة الغربي الشاب علي المسعودي في الخُطبة الأولى عن “فتنة الدجال” حيث أوضح إنَّ هناك فتنة عظمى وبلية كبرى، ستمر على الناس إن طال الزمان أو قصر هي فتنة المسيح الدجال، منبع الكفر والضلال، وينبوع الفتن والأوجال، قد أنذرت به الأنبياء أممها، وحذرت منه أقوامها ،وحذر منه المصطفى -صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم- .
تابع المسعودي : أنَّ السيد الأُستاذ الصرخي -دامَ ظِلّه- ذكرَ في كتابه “الدجال” الامر التاسع الطاغوت : لقد اصبح الامر واضحًا وثابتًا ان الدجال يرفع راية ورايات ضلالة تضل من شاء الانحراف والضلالة من اهل الدنيا الجهال عبدة الدينار والدرهم مطايا ابليس وجنده فالدجال طاغوت ومن رؤوس و رموز الطاغوت لان الوارد عن الشارع المقدس ان كل من يرفع راية ضلالة فهو طاغوت فعن رسول الله -صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم- إنه ليس من احد يدعو الى ان يخرج الدجال الا سيجد من يبايعه ومن رفع راية ضلالة فهو طاغوت ،كان ذلك في مسجد وحسينية الفتح المُبين ،مدينة الحمزة الغربي ،اليوم الجمعة 14 من شهر صفر 1442 هجرية الموافق الثاني من تشرين الأول 2020 ميلادية.

وتكلَّمَ المسعودي في الخُطبة الثانية عن” اهداف الثورة الحسينية المقدسة” إذ قال : من الاهداف السامية التي ركزت عليها الثورة الحسينية المباركة وحثت على التفاعل معها دومًا وابدًا في كل مكان وزمان هي تفعيل الدور الحقيقي والرائد لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكيفية ترتيب السبل الناجعة لتحقيق الثمار المرجوة من إحيائها بالشكل الذي يحفظ بها الاسلام والدين الحنيف وتصان بها حرمات الأُمة وتجمعهم على المنعة والعزة وتقيهم شر التشرذم والذلة .
وتابع الخطيب قائلًا : دأبت المدرسة الحسينية السمحاء على تربية مريديها وانصارها على القيم الإسلامية المحمدية الأصيلة بصور واساليب متعددة سواء عن طريق نشر التعازي والمآتم وتفعيل دور المنبر الحسيني وكذلك في المسير المليوني لارض الطفوف .
وأضاف المسعودي : إنَّ السيّد الأُستاذ -دامَ ظِلّه- أوضح ذلك في بيان رقم – 69 – (( محطات في مسير كربلاء )) جاء في (( المحطة الثانية : ولنسأل انفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الالهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين -عليهِ السلام- وهل عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الاطهار -عليهم السلام- وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل انواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين والثبات الثبات الثبات .
وإختتمَ المسعودي الخُطبة قائلًا : من الأمور المهمة لتعظيم شعائر الإمام الحسين -عليهِ السلام- هو الحضور الى المجالس المقامة في المساجد والمكاتب لاخذ الفائدة والموعظة والعبرة منها ،وترك كل ما يشغلنا عن ذكر الله .


ركعتـــــا الصـــلاة