خطيبُ جمعةِ الفهود: السيد الصرخي ( دام ظله ) يقطعُ الطريقَ على التيميةِ المدلِّسة ببتر وتحريف قضية الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )

المركز الإعلامي_إعلام الفهود

أُقِيمتْ صلاة الجمعة المباركة اليوم في مسجد وحسينية الصدر الأول (قدس) في مدينة الفهود الخامس عشر من شهر شعبان المبارك 1438هـ بإمامة الخطيب مظفر الخاقاني

استهلَ الخاقاني خلال خطبة الجمعة المباركة على التأكيد لقضية الإمام المهدي قائلًا: ليسَ المهديٌ ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) تجسيدًا لعقيدةٍ إسلاميةٍ ذاتِ طابعٍ ديني فحسبْ , بلْ هو عنوانٌ لطموحٍ اتجهتْ إليه البشرية بمختلفِ أديانها ومذاهبها .
من ذلكَ فقد وردتْ الروايات والأحاديث وفي مختلف الأديان والطوائف في ثبوت قضية الإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف) وظهوره في آخرِ الزمان, والذي دفعَ بالخطِ التيمي المدلِّس والذي وقفَ موقف البتر والتزييف والتحريف للروايات والأحاديث ومنها بتر عنوان الاثني عشر , لكنَّ هذا التزييف والبتر كشفه سماحة المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) خلال بحثه الموسوم ” الدولةُ المارقة في عصر الظهور ….منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) .
حيثُ تناول سماحته تحقيق وذكر كل الروايات والأحاديث التي وردت عند أهل السنة والجماعة قاطعًا الطريق على أبن تيمية وأتباعه في تدليسِ وإخفاء حقيقة الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) والاستمرار في اخفائِها .
ويضيفُ الخاقاني: إِنَّ كلَّ هذه الأحاديث والروايات التي تواترتْ في مصادر معتبرة عندَ علماء أهل السنة والجماعة أمثال ” سنن أبي داوود , والاذاعة لما كانَّ وما يكون بين يدي الساعة ” وغيرها من المصادر المعتبرة تُثبتْ وجود وحقيقة الإمام المهدي (( عجل الله فرجه الشريف) . أنتهى