رُقَيَّةُ أُمُّ كُلْثُوم فَاطِمَة..تَقَارُبُ أَعْمَار..ضِلْعٌ وَمِسْمَار

[رُقَيَّةُ أُمُّ كُلْثُوم فَاطِمَة..تَقَارُبُ أَعْمَار..ضِلْعٌ وَمِسْمَار]
1. رُقَـيَّـةُ وَأُمُّ كُلْـثُـوم؛ زَوْجَـتَـا الخَـلِـيفَـةِ عُـثْـمَـان(رض)..ابْـنَـتَـا خَـدِيـجَـةَ وَالرَّسُولِ (عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)..شَـقِـيـقَـتَـا فَـاطِـمَـةَ البَتُولِ(عَلَيْهِنَّ السَّلَام)
2. رُقَـيَّـةُ وَأُمُّ كُـلْـثُوم وَالزَّهْـرَاءُ(عَلَيْهِنَّ السَّلَام) ‌تُـوُفِّـيـنَ في سِـنِّ الشَّـبَـابِ، مَا دُونَ الثَّلَاثِينَ وَقَرِيبًا مِن العِشْرِينَ عَامًا
3. فِي صَدْرِ الإسْلَام، لَـمْ يُحَـدَّدْ وَلَـمْ يُـذْكَـرْ سَـبَبُ وَفَـاةِ(فَاطِمَةَ وَرُقَيَّةَ وَأمِّ كُلْثُوم) بَنَاتِ خَدِيجَةَ وَالرَّسُولِ(عَلَيْهِ وَعَلَيْهِنَّ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)، لَا فِي شَهَادَةِ الوَفَـاةِ، ولَا فِي سِجِلَّاتِ الطِّبِّ العَدْلِي، وَلَا فِي مَكَاتِبِ الدَفْنِ فِي مَقْبَرَةِ البَقِيع، فِي ذَلِكَ الزَّمَان!!!
4. هُنَا يَتَفَعَّـلُ التَّدْلِيسُ، وَيَتَنَشَّـطُ الخَيَالُ، وَتُكْتَبُ القَصَصُ وَالطُّقُوسُ وَالخُرَافَاتُ، المُتَحَكِّمَةُ بِالعُقُولِ وَالمُحَرِّكَةِ لِلعَـوَاطِف، كَخُرَافَةِ البَابِ وَالعَصْرَةِ وَالمِسْمَارِ وَالضِّلْعِ المَكْسُورِ وَالمُحْسِنِ وَالإسْقَاط!!!
5. إنَّ المَنْهَجَ الشِّيعِيَّ مَنْهَجُ مُؤَامَرَةٍ وَمَكْرٍ، مَنْهَجٌ يَصْنَعُ التَّجْهِيلَ وَالمُغَالَطَة َ وَالسَّفْسَطَةَ، وَيَسْتَخِفُّ بِعُقُولِ الجَهَلَةِ وَالأَغْبِيَاءِ، وَيَزْرَعُ الوَهْمَ وَالخُرَافَة!!
6. مِنَ الوَهْمِ وَالتَّفَاهَةِ؛ اتِّهَامُ الخَلِيفَةِ عُمَرَ(رض) بِمَقْتَلِ الزَّهْرَاءِ(عَلَيْهَا السَّلَام)، وَتَبْرِيرُهُ بِأنَّ وَفَاتَهَا مُبَكِّرَةٌ، فِي سِنِّ الشَّبَابِ، فَقَد مَاتَت مَقْتُولَةً!! وَيَكُونُ عُمَرُ وَالصَّحَابَةُ وَكَذَا أُمَّهَاتُ المُؤْمِنِينَ(رض)، فِي مَرْمَى الاتِّهَامِ وَغَرَضًا لِسِهَامِ الحِقْدِ وَالمَكْرِ وَالأئِمَّةِ المُضِلِّينَ!!
7. المَفْرُوضُ أَنَّ مَنْهَجَ التَّجْهِيلِ فِي وَفَاةِ الزَّهْرَاءِ(عَلَيْهَا السَّلَام) يَجْرِي وَيَشْتَغِلُ فِي وَفَاةِ شَقِيقَتَيْهَا رُقَيَّةَ وَأُمِّ كُلْثُوم(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..خَاصَة ً مَعَ اتِّهَامِ الشِّيعَةِ الدَائِمِ لِـعُـمَـرَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَان وَالصَّحَابَةِ وَأُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ(رض) بِسُوءِ النِّيَّةِ وَالمَكْرِ المُسْتَمِرّ مُنْذُ دُخُولِهِم الإِسْلَام!!
8. يَا أَصْحَابَ مَنْهَجِ المُؤَامَرَةِ وَالغَدْرِ، مَن الَّذِي قَتَلَ وَتَسَبَّبَ فِي مَقْتَلِ رُقَيَّةَ وَأُمِّ كُلْثُوم ابْنَتَيّ خَدِيجَةَ وَالرَّسُولِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)؟!! وَلِمَاذَا لَم يَشْتَغِلْ مَنْهَجُ التَّدْلِيسِ وَالخَيَالِ والخُرَافَةِ، هُنَا، كَمَا اشْتَغَلَ فِي وَفَاةِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)؟!!
9. يَا صُنَّاعَ مَنْهَجِ التَّجْهِيلِ وَالغَدْرِ، أَيْنَ اتِّهَامُكُم لِلخَلِيفَةِ عُثْمَانَ الأُمَوِيِّ(رض) فِي مَقْتَلِ زَوْجَتَيْهِ رُقَيَّةَ وَأُمِّ كُلْثُوم(عَلَيْهِمَا السَّلَام)، كَمَا اتَّهَمْتُم عُمَرَ(رض) فِي مَقْتَلِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)؟! خَاصَة ً؛ مَعَ حَدِيثِكُم عَن حِقْدٍ وَشَرٍّ أُمَوِيٍّ مُتَأَصِّلٍ، وَمَعَ تَدْلِيسِكُم رِوَايَاتٍ فِي لَعْنِ بَنِي أمَيَّة َ قَاطِبَة ً بِلَا اسْتِثْنَاء!!
10. أَيْنَ اتِّهَامُكُم لِعُـمَرَ(رض) فِي مَقْتَلِ رُقَيَّة َ وَأُمِّ كُلْثُوم(عَلَيْهِمَا السَّلَام) كَمَا اتَّهَمْتُمُوهُ فِي مَقْتَلِ أُخْتِهِمَا فَاطِمَة(عَلَيْهِنَّ السَّلَام)؟! خَاصَة ً مَعَ تَثْبِيتِكُم مُعَارَضَة َ أَبِي سُفَيَان الأُمَوِيّ لِخِلَافَةِ أَبِي بَكْر(رض)، وَأَنَّهُ أرَادَ الخِلَافَة َ لِلأُمَوِيِّينَ وَإلَّا فَلِلْهَاشِمِيِّينَ، دُونَ غَيْرِهِم!! وَقَد بَادَرَ(أبُو سُفْيَان) إِلَى مُبَايَعَةِ الإمَامِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَام)، لَكِنَّهُ(عَلَيْهِ السَّلَام) رَفَض!!!
11. يَا كَذَبَة ُ، أَيْنَ أُكْذُوبَة ُ وَخُرَافَة ُ البَابِ وَالعَصْرَةِ وَالمِسْمَارِ وَالضِّلْعِ المَكْسُورِ لِـرُقَيَّةَ وَأُمِّ كُلْثُوم(عَلَيْهِمَا السَّلَام)، كَمَا كَذَبْتُم وَاخْتَلَقْتُمُوهَا لِفَاطِمَةَ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)؟!!
12. يَا مُبْتَدِعَة ُ؛
أ. أَيْنَ رُقَيَّة ُ وَأُمُّ كُلْثُوم وَفَاطِمَةُ وَالرَّسُولُ(عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)..مِن التَّعْدَادِ وَالجَزَعِ وَالعَوِيلِ وَاللَّطْمِ وَالتَّطْيِينِ وَالزَّحْفِ وَالتَّطْبِيرِ وَبَاقِي الطّقُوسِ..بِمُصَابِ خَدِيجَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)؟!!
بـ. أيْنَ رُقَيَّة ُ وَأُمُّ كُلْثُوم وَفَاطِمَة ُ وَالرَّسُولُ(عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)..مِن اليَوْمِ التَّاسِعِ(التَاسُوعَاء) وَالعَاشِرِ(العَاشُورَاء) والمَسِيرِ وَزِيَارَةِ الأَرْبَعِينَ..لِـقَـبْـرِ خَدِيجَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)؟!!
جـ. أيْنَ رُقَيَّة ُ وَأُمُّ كُلْثُوم وَفَاطِمَةُ وَالرَّسُولُ(عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)..مِنَ القُبَبِ وَالصَّنَادِيقِ وَالشَّبَابِيك، وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالحَدِيدِ وَالبِنَاءِ…عَلَى قَـبْـرِ خَدِيجَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)؟!!
د. أيْنَ رُقَيَّة ُ وَأُمُّ كُلْثُوم وَفَاطِمَةُ وَالرَّسُولُ(عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)..مِنَ التَّبَرُّكِ وَالتَّشَفُّعِ وَالتَّوَسُّلِ وَالنّذُورِ..لِـقَـبْـرِ خَدِيجَة َ(عَلَيْهَا السَّلَام)؟!!
13. يَا مَرَاجِعُ يَا عَمَائِمُ يَا شِيعَة؛
أ. أيْنَ فَاطِمَةُ وَالرَّسُولُ (عَلَيْهِما الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)..مِن التَّعْدَادِ وَالجَزَعِ وَالعَوِيلِ وَاللَّطْمِ وَالتَّطْيِينِ وَالزَّحْفِ وَالتَّطْبِيرِ وَبَاقِي الطّقُوسِ..بِـمُصَابِ رُقَيَّة َ وَأُمِّ كُلْثُوم وَأمِّهِمَا خَدِيجَةَ(عَلَيْهِنَّ السَّلَام)؟!!
بـ. أيْنَ فَاطِمَة ُ وَالرَّسُولُ(عَلَيْهِما الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)..مِنَ اليَوْمِ التَّاسِعِ(التَّاسُوعَاء) وَالعَاشِرِ(العَاشُورَاء) والمَسِيرِ وَزِيَارَةِ الأَرْبَعِينَ، لِـقَـبُورِ خَدِيجَة َ وَرُقَيَّة َ وَأُمِّ كُلْثُوم(عَلَيْهِنَّ السَّلَام)؟!!
جـ. أيْنَ فَاطِمَةُ وَالرَّسُولُ(عَلَيْهِما الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)..مِنَ القُبَبِ وَالصَّنَادِيقِ وَالشَّبَابِيك، وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالحَدِيدِ وَالبِنَاءِ…عَلَى قَـبْرَي رُقَيَّةَ وَأُمِّ كُلْثُوم(عَلَيْهِمَا السَّلَام) وَقَبْرِ أمِّهِمَا خَدِيجَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)؟!!
د. أيْنَ فَاطِمَةُ وَالرَّسُولُ(عَلَيْهِما الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)..مِنَ التَّبَرُّكِ وَالتَّشَفُّعِ وَالتَّوَسُّلِ وَالنّذُورِ..لِـقَـبُورِ خَدِيجَة َ وَرُقَيَّة َ وَأُمِّ كُلْثُوم(عَلَيْهِنَّ السَّلَام)؟!!
السَّلَامُ عَلَى الحُسَينِ وَجَدِّهِ وَأَبِيهِ وَأُمِّهِ وَأَخِيهِ ‌وَرَحْمَةُ ‌اللَّهِ ‌وَبَرَكَاتُهُ
 المهندس الصّرخِيّ الحسنيّ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة الحسابات الرسمية للمهندس الصرخي الحسني على مواقع التواصل :