خطيب جمعة الشامية: السلام شعار الإسلام والنبي الأعظم خير من جسد منهج الإعتدال والوسطية

المركز الإعلامي-إعلام الشامية

أكدَّ خطيب جمعة الشامية أن السلام هو شعار الإسلام ولذلك يقول الله تعالى في القرآن الكريم: (ادخلوا في السلم كافة)، أي أن السلم هو الأصل في الإسلام وهو القاعدة في المنطلق والحركة، والمنطق والبيان، والفعل والانفعال، ولهذا السبب تقدم الإسلام واستطاع أن يغزو العالم وينشر حضارته وأفكاره في ارجائها ويحقق ذلك النجاح التاريخي الكبير…
كان هذا خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول لسنة 1439هـ الموافق الأول من كانون الأول لسنة 2017م في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر”قدس سره” وبإمامة سماحة الشيخ أرشد الحميداوي”وفقه الله”.
الخطيب إستدرك قائلا :فالسلام هو شعار الإسلام ولذلك يقول الله تعالى في القرآن الكريم: (ادخلوا في السلم كافة)، أي أن السلم هو الأصل في الإسلام وهو القاعدة في المنطلق والحركة، والمنطق والبيان، والفعل والانفعال، ولهذا السبب تقدم الإسلام واستطاع أن يغزو العالم وينشر حضارته وأفكاره في ارجائها ويحقق ذلك النجاح التاريخي الكبير.
مضيفًا” ولهذا تميّزت الأمّة الإسلاميّة عن غيرها من الأمم بأنّها أمّة الوسطيّة والاعتدال بعيداً عن الانحراف أو التّطرف يميناً أو شمالاً، قال تعالى (وكذلك جعلنكم أمّة وسطا لتكونوا شهداء على النّاس ويكون الرّسول عليكم شهيداً)، وحينما ضلّت الأمم السّابقة عن المنهج الحقّ والطّريق المستقيم هدى الله هذه الأمّة لما فيه الحقّ بإذنه فكان منهاجها مثالاً في الاستقامة والاعتدال فلا تشدّد ولا لين، فكيف كان الإسلام دين الوسطيّة والاعتدال؟ وما هي أبرز تجلّيات ذلك في الواقع العملي في حياة المسلمين.
كما وأضاف قائلا: ومن هنا فإن منطق الرسل والأنبياء هو منطق السلم واللاعنف والاحتجاج العقلاني من أجل إنقاذ البشر، وكان هذا واضحاً في المنهج السلمي الذي اعتمده الرسول (ص) في إبلاغ رسالته مما جعله قادراً على السيطرة على الجزيرة العربية بأسرع وقت وأقل الخسائر..
وفي جانب آخر أشار الشيخ الحميداوي: أنه لم يلحق ضرر بالإسلام والمسلمين بالحجم والكيفية مِن قبل مَن لا يعتقد بالإسلام ولا يدعيه مثلما لحق الضرر به مِن قبل دعاة الاسلام وخلافة النبوة من المارقة الخوارج الدواعش الذين اتخذوا الاسلام شعاراً ودكاناً لترويج تجارتهم الفاسدة المهلكة للبلاد والعباد ,فعلى طول تاريخهم المتعاقب وسلوكهم نجد العجب العجاب من الجور والظلم والوحشية التي لم يسلم منها حتى أهل السنة , مخالفين بذلك صراحة وجهراً كل معايير وضوابط وأحكام وتعاليم الاسلام ورسول الاسلام صلى الله عليه واله وقوانين القرآن التي تنص وتلزم على العدل والرحمة والمسؤولية أمام الله تعالى.إنتهى




ركعتا صلاة الجمعة