خطيب جمعة الرميثة/ الحسين مدرسة القيم الانسانية و سبيل الاحرار الى العزة والكرامة واقامة العدل والاصلاح


المركز الإعلامي_إعلام الرميثة
بيّن خطيب جمعة الرميثة الأستاذ “حمود الظالمي” انّ الإمام الحسين -عليه السلام- مدرسة القيم الانسانية و سبيل الاحرار الى العزة والكرامة واقامة العدل والاصلاح وهو مدرسة البطولة والتضحية والفداء.. مدرسة للقيم الانسانية بجوانبها كافة، تتعلم منه الاجيال الحياة الحرة الكريمة.. فسيرته الشريفة تبين لمطلعها انها شخصية تستنهض الهمم وتوقظ الضمائر من براثن الخبث والجبن وحب الشهوات وضعف الايمان. كان ذلك خلال خطبتا صلاة الجمعة المباركة في مسجد وحسينية الرسول الأعظم –صلى الله عليه آله وسلم- بمدينة الرميثة , الـــيوم الجمعة الموافـق 13 مــن مُــحـرم الدم والشهادة 1441 هـجريـــة، المــوافــق 13 مــن أيـْلُـــول 2019 ميلاديــة.

كما أوضح الأستاذ “الظالمي” أنّ ثورة الإمام الحسين عليه السلام ـ النهضة الحسينية العظمى ـ طريق إلى السمو والإصلاح الإنساني، كتبها ثلة ممن اخلصوا لله تعالى ترسيخا للقواعد والمبادئ والقيم الإلهية التي جاء بها النبي الأكرم صلى الله عليه واله بعد الردة التي أحدثها اتباع الشيطان والذين اسلموا ولما يدخل الإيمان في قلوبهم فعاثوا في الأرض فسادا وكادوا ان يهدوا الإسلام لولا القربان الذي قدم لإحياء الدين من براثن الأعداء والضالين.

كما أشار الأستاذ “الظالمي” إلى ما حققه سلام الله عليه من الانتصار العظيم على العبودية واليأس…وتمرد الدم على التراب يحكي قصة الايمان، متدرجة الى سلم الارتقاء لرضا الله تبارك وتعالى، فهو راحة القلوب المتعطشة للحب للسلام للامان ..والوصول الى الحقيقة.. وتمرد الدم على التراب.. ولتستفيق الحقيقة من رقدة العابثين والجهلة الذين ودوا لو يسدل السراب نور الله الذي لا يطفا ولو كرهوا.