خطيب جمعة السماوة : واقعة الطف لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ولا نظيراً





المركز الإعلامي – إعلام السماوة

أقيمت صلاة الجمعة المباركة بإمامة الشاب صلاح الزيادي دام توفيقه
وذلك في جامع وحسينية النبي المختار صلى الله عليه واله وسلم  اليوم الجمعة 13 من محرم 1441 هجرية الموافق 13 من أَيـْلُول 2019 ميلادية، حيث اوضح الزيادي في خطبته
لقد وقعت الفاجعة العظمى والمصيبة الكبرى التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ولا نظيراً واقعة دامية،
وكارثة مؤلمة حلّت بالإسلام والمسلمين، فأبكت العيون على مرِّ القرون والدهور،
وأحرقت القلوب بنار الأسى والحزن. وهذه الفجائع نزلت بآل رسول الله الطيّبين على يد بني أميّة وأتباعهم.ومن مدرسة كربلاء التضحية والفداء نتعلم الدروس والعبر من خلال تضحيات
الامام الحسين “عليه السلام “واصحابه يعضون القوم ويحذروهم غضب الجبار وان الحياة الدنيا على وجل ورحيل وتنتقل باهلها من حالا الى حال والسعيد من اخذ العظة من غيره هذه المدرسة العظيمة التي تركت آثارها الاصلاحية في العالم اجمع وهي تمثل صراع الحق مع الباطل على مر السنيين منذ بدأت الخليقة بالظهور وكذلك ظهور المهدي الموعود وحتى آخر يوم للحياة على الارض المعمورة.و للتمييز بين الحق والباطل ومن الفوائد لمعرفتها وحضور المجالس هو التميز بين الحق والباطل لان الحسين خرج نصرة للدين و للمظلوم والمحروم الذين استبيح دمائهم وكذلك لإصلاح من الاعوجاج وكذلك ونشر العدل والانصاف بين صفوف الامة ونبذ التطرف والتكفير وكشف بطلان الدعاوي الضالة المنحرفة فهم الذين أنقذوا بدمائهم الأمم من براثن الظلم والطغيان وبينوا كيف يعيش الانسان حر ابي وبين من يرضى بان يكون ذليلا خانعا ولهذا يخاطب الامام الحسين عليه السلام المعسكر الاموي إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم