خطيب جمعة الحلة : بالزكاة تطيب النفس والجسد والحياة ويهنأ المجتمع


 

 

المركز الإعلامي – إعلام الحلة

تكلم فضيلة الشيخ كاظم الخفاجي – أعزه الله- خطيب وإمام جمعة الحلة في خطبته المقامة في مسجد وحسينية شهداء المبدأ والعقبيدة اليوم الجمعة الثالث من شوال 1440 هجرية الموافق السابع من حزيران 2019 ميلادية عن الزكاة بالمعنى الأعم والتي تقع فريضة الخمس من ضمنها . وقد أوضح أنها من أهم الفرائض العبادية في الشريعة الإسلامية المقدسة حيث ان الزكاة فريضة إلهية بها تطيب النفس والجسد والحياة ويهنأ المجتمع ويبلغ ما يصبو اليه من الكمال والسمو ويخلص من الفقر والحرمان والصفات الرديئة كالحقد والبغض ويتمتع المجتمع بالمحبة والتعاون والوئام.وأشار إلى كثير من الموارد الشرعية التي تحث على الإلتزام بأداء هذه الفريضة المقدسة كقوله تعالى: (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )) وفي الحديث الشريف « بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ » رواه البخاري ومسلم .
واضاف ” إن الزكاة هي تأدية المال الذي هو أثمن شيء على النفس لأنه مادة الشهوات من أجل التقرب من الله، فيكون المزكِّي قد قدَّم عرض الدنيا ابتغاء الآخرة وابتغاء مرضاة الله والتقرب زلفى إليه. والنفس تتبع عملها.
معرجًا إلى استفتاء قدم إلى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله- :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ما هو مقدار زكاة الفطرة؟ وهل يجوز دفع القيمة؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
زكاة الفطرة يجب تسليمها إلى الحاكم الشرعي الجامع للشرائط ومنها: الأعلمية، ويجوز تسليمها في شهر شعبان ورمضان بنيّة القرض، ومقدارها ثلاث كيلوات تقريبًا، وضابطها أن تكون قوتًا شائعًا في البلد كالتمر أو الزبيب أو الحنطة أو الخبز أو الشعير وغيرها، والأفضل إخراج التمر ثم الزبيب ويليه أن يُخرج كل إنسان ما يغلب على قوته، ويجزي دفع القيمة النقدية.

 

 



ركعتا الصلاة