خطيب جمعة الحلة : المحقق الصرخي يكشف تدليس التأريخ والصراع على السلطة بالتحقيق والتدقيق

أكد خطيب جمعة الحلة الاستاذ حسن الشمري في خطبته المباركة التي ألقاها في مسجد وحسيني شهداء المبدأ والعقيدة في مدينة الحلة اليوم الجمعة الرابع من ربيع الثاني 1442هجرية الموافق 20 تشرين الثاني 2020 ميلادية ،
إن المرجع الديني الأعلم والمحقق السيد الأستاذ الصرخي الحسني – دام ظله- كشف أنحراف وتدليس التأريخ والصراع على السلطة والأموال بالتحقيق والتدقيق والنقاش العلمي الموضوعي الذي تبناه و طرحه من خلال مؤلفاته .
وقال ” وضع القُرآنُ الكريم قواعدٌ أساسيّةٌ أخلاقية رصينة للطرحِ العلمي الرصين من خلالها تتبين الاخلاقية الصحيحة في مجادلةِ الآخرين وإحترام الآخر والاستماع لرأيهِ الذي يطرحه واحترامهِ وعدمِ احتقارِ الآخرِ أوالاستهزاء به وأخذه على جدية موضوعية علمية تعتمدُ الدليل والحجة والبرهان والمنطقِ الصحيحِ ويكون النقاشُ نقاشاً موضوعياً ومن هذه المنهجية الجدال بالحسنى وهو الاصل الصحيح للنقاش الموضوعي فبالحسنى تجذب الآخر للأخذ بماتطرحه.
وأضاف” إن الأحترام الحقيقي يجعل الآخريستمع بكل دقةٍ لحجتك ويأخذها على محمل الجد أو يحاول درسها ويأخذ مايستفاد منه وعدم السب والشتم للآخر فانه ينفره ويجعله يبتعد عنك وعن ما تطرحه.
مبيناً “وهذه المنهجية القرآنية نلمسها في مؤلفات وطرح ونقاش سماحة المرجع الديني والمحقق السيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام الله – حيثُ نراه قد تبنى الدليل والحجة والبرهان وابتعد عن كل تعصبٍ أو مذهبيةٍ أو سفسطةٍ أو مصلحةٍ شخصيةٍ بل جعل الدليل همه والطرح الموضوعي لكل مايكتبهُ في قضية ما سواءً كانت تاريخية أوبحثية أو مسألة عقدية حيث نرا سماحته يكشف بالتدقيق والتحقيق تدليس التأريخ والانحرافات الحاصله فيه والصراع على السلطة والمال وأن الغاية والهدف من التحقيق والتدقيق والنقاش العلمي هي لتصحيحه وتصحيح العقيدة المسلم وهذا النهج لاينتهجه ألا المرجع الأعلم لأن الأعلم هو الذي يشخص التشخيص الصحصيح لكل أمر.
وأنتقل الشمري بخطبته إلى العقائد قائلاً: إن المرجع الجامع للشرائط فتاواه ظنية عائدة في صحتها إلى ثبوت تلك المقدمات ونحن نقلد في أحكام ظنية ولانقلده بما يتعلق باليقينيات (العقائد) وطبعاً الأمر موكول للمكلف في البحث عن العقائد وهو أمر أجتهادي بحسب القدرة الذهنية التي يمتلكها المكلف وهذا واضح من خلال مراتب الأيمان ودرجات التوحيد المتفاوته لكن مع هذا يمكن الأعتماد على نتائج المحققين العلماء (الأعلم) لانه أهل أختصاص طبعا أذا كان كلامه موافق للعقل والمنطق والحكمة ليس من باب التقليد كما أن الإمام المهدي – عليه السلام – بين مكان العلماء ودورهم في الحفاظ على الدين وضرورة الرجوع إليهم فقد قال – عليه السلام- (( لولا من يبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته من فخاخ النواصب لما بقي أحد ألارتد عن دين الله)) والمجتمع الذي لاتسوده العقيدة الصحيحة مجتمع فاسد ونرا أبعاد الناس عن العقيدة الصحيحة وللمرشد والموجه الحقيقي لذا تصدى المرجع الومحقق السيد الاستاذ الصخي الحسني – دام ظله – باحثاً و منقحاً ومحققاً و مدققاً وكاشفاً حقيقة تلك العقائد التي لم تثبت بالدليل ولا دليل عليها ومنها السفارة والسفراء الاربعة للإمام المهدي -عليه السلام- حيث أشارة في أحدى تغريداته إل الصراع بين مدعي السفارة ابن روح والشلمغاني من على حسابه في الفيس وتويتر … روح والشلمغاني من على حسابه في الفيس و تويتر ..إذ قال في النقطة السابعة
عَشَرَات السّنِين مِن الرّفقَة وَالتّآزر، لكِنّها انتَهَت بِصِرَاعٍ مُحتَدِمٍ عَلَى المَكَاسِب!!مَعَ تَحَدّي الشّلمَغَانِي لِرَفِيقِه ابنِ روح، حَيث قَال:{أنَاصَاحبُ الرّجل[المَهدي(عَلَيه السّلام)]….وَقَد أُمِرْتُ بِإظهَارِ العِلْم….وَقَد أظهَرتُه بَاطِنًا وَظَاهِرًا….فَبَاهِلْنِي} !!
فَهَل عَجِزَ ابنُ روح عَن المُنَاظَرَة وَالمُبَاهَلَة؟!
وَهَل يُعقَل أنّ الإمَامَ(عَلَيه السّلَام) قَد عَجِزَ أيْضًا؟!
رُشًا ومَكْرٌ وَتَآمرٌ وَغَدْرٌ وَطَعنٌ وَلَعنٌ وَتَكفِيرٌ وَقَتْلٌ وَحَرْق.!!