خطيب-جمعة-المعقل-أعطى الإسلام الزخم المعنوي لحصول الفرد على الأخلاق الحسنة

خطيب جمعة المعقل: الإسلام أعطى المسلم الأخلاق الحسنة التي يعتز بها أمام الأمم الأخرى

المركز الإعلامي – إعلام المعقل

جمعة-المعقل-أعطى-الإسلام الزخم المعنوي لحصول الفرد على الأخلاق الحسنة

أقيمت صلاة الجمعة في مسجد الصديقة الطاهرة (عليها السلام) محافظة البصرة-المعقل، بإمامة عبدالهادي السعداوي، وذلك في يوم الجمعة الرابع من ذي القعدة 1441 هجرية، الموافق 26 / حزيران / 2020 ميلادية، وقد تناول السعداوي في الخطبة الأولى (الصلح في المفهوم الإسلامي) مشيراً الى أهم وأسمى الصفات وأجلى المعاني التي تميز بها الإسلام من خلال الدعوة إلى الطمأنينة والمحبة والتعاون بين بني البشر بعيدا عن القتال وحقنا للدماء والأنفس والأرواح فكان هذا التصور خير تجسيد وخير شاهد عندما طبق ذلك المبدأ الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في صلح الحديبية، وأشار خطيب الجمعة الى بيان معنى الصلح في المفهوم الإسلامي الذي ينص على عقد الوفاق بين المتخاصمين ووضع حد للنزاع، سواء طالَ هذا النزاع أم قصر، والصلح مرادف للسلم، ويُعرَّف في الإسلام على أنَّه عقد يؤدي إلى الإصلاح بين اثنين اختلفا على أمر ما، وهو من الأمور التي دعا إليها الإسلام في كثير من النصوص القرآنية..

جمعة-المعقل-أعطى الإسلام الزخم المعنوي لحصول الفرد على الأخلاق الحسنة

وتطرق خطيب الجمعة السعداوي في الخطبة الثانية إلى (الأخلاق الحسنة والنفاق الاجتماعي) مستذكراً بذلك الصفات والأخلاق الحميدة التي دعا وحث عليها الإسلام من خلال توجيه المسلمين على التمسك بالأخلاق الحسنة التي هي أعظم ما تعتز به الأمم وتمتاز عن غيرها، والأخلاق تعكس ثقافة الأمة وحضارتها، وبقدر ما تعلو أخلاق الأمة تعلو حضارتها وتلفت الأنظار لها ويتحير أعداؤها فيها، وبقدر ما تنحط أخلاقها وتضيع قيمها وتنحط حضارتها وتذهب هيبتها بين الأمم، وكم سادت أمة ولو كانت كافرة وعلت على غيرها بتمسكها بمحاسن الأخلاق كالعدل وحفظ الحقوق وغيره، وكم ذلت أمة ولو كانت مسلمة وضاعت وقهرت بتضييعها لتلكم الأخلاق، والجدير بالذكر يعتبر منبر صلاة الجمعة باب من أبواب الله الصادحة للتذكير بالتعاليم الإسلامية التي سعى أبناء المعقل لإقامتها.

جمعة-المعقل-27-شوال-1441