أئمة التدليس التيمية يبترون الحقائق ويزيّفونها بلا محاسبة ضمير!!!

أبطل المرجع الديني الصرخي الحسني افتراءات وأكاذيب التيمية واتهامهم للمفكرين والحكماء بالطائفية وأثبت المحقق الصرخي أنّ أئمة التيمية المدلسين يبترون الحقائق ويزيّفونها بلا محاسبة ضمير. جاء إثبات المحقق الصرخي ردًا على الافتراءات والأكاذيب التيمية بإقحام اسم الطوسي في أحداث سقوط بغداد من قبل جيش هولاكو !! كما وأكد المحقق الصرخي أنّ افتراءات وأكاذيب التيمية نموذج من إرهابهم الفكري ومن خزعبلات الشاب الأمرد وتجسيدات الأرباب المليارية , وأشار المرجع الصرخي إلى أنّ التدليس عند ابن كثير التيمي بطفرات وقفزات فضائيّة كبيرة !!!

و قال الصرخي في المورد 4: ابن الفوطي فيلسوف، مؤرِّخ، إمام، محدّث تتلمذ على يد إمام التيمية ابن الجوزي، عاصر أحداث سقوط بغداد وتم أسره مِن قِبل المغول، وقد ألَّف كتابه (الحوادث الجامعة) بعد عام مِن سقوط بغداد، وذكر أحداث (656هـ) فلم يرد فيها أي ذِكر للطوسي لا في بغداد ولا مع جيش هولاكو الغازي!!! فَمِن أين أتى التيمية بخرافتهم وأكذوبتهم وافترائهم على الطوسي وإقحام اسمه في أحداث سقوط الخلافة في بغداد؟!! إنّها خزعبلات الشاب الأمرد وتجسّدات الأرباب الملياريّة، وسنرى نموذجًا خسيسًا مِن تدليساتهم وإرهابهم الفكري الممنهج:
أـ في كتاب “فوات الوَفَيات2” قال ابن شاكر الكتبي: {ابن الفوطي: الشيخ الإمام المحدّث المؤرّخ الأخباري الفيلسوف}.

ب- في كتاب «الأعلام» للزركلي: قال: {ابن الفُوطي (642ـ 723هـ): 1ـ عبد الرزاق بن أحمد بن محمد الصابوني المعروف بابن الفوطي. 2ـ مؤرخ، يُعدّ مِن الفلاسفة. 3ـ وُلِد ببغداد وأسر في واقعتها مع التتار. 4ـ فَخَلّصَه نصير الدين الطُّوسي. 5ـ وقرأ على الطوسي الحكمة (الفلسفة) والآداب. 6ـ وباشر خزانة الرصد بمراغة زهاء عشرة أعوام،

وعلّق المرجعالصرخي قائلًا: [[أقول: يدرس عند الطوسي أكثر مِن عشرة أعوام وجعله على خزانة الرصد بمراغة والتي تحتوي على عشرات الآلاف مِن الكتب النفيسة التي استنقذها الطوسي مِن تخريب ومحرقة المغول]]

جـ ـ وصلنا إلى أئمة التدليس وبترهم الحقائق وتزييفها بدون خوف الله ولا محاسبة ضمير، فالذهبي في تذكرة الحفّاظ4، قال: {{ابن الفوطي العالم البارع المتفنّن المحدّث المفيد، مؤرخ الآفاق، مفخر أهل العراق، كمال الدين أبو الفضائل عبدالرزاق بن أحمد بن محمّد بن أبي المعالي الشيباني ابن الفوطي، مولده في المحرّم سنة (642هـ) ببغداد، وأُسر في الوقعة وهو حَدَث ـ أُسر في الوقعة: وقعة بغداد ـ ثمّ صار إلى أُستاذه ومعلّمه خواجة نصير الدين الطوسي في سنة 660، فأخذ منه علوم الأوائل، ومَهَرَ على غيره في الأدب، ومَهَر في التاريخ والشعر وأيام الناس، وله النَّظْمُ والنثرُ، والباع الأطول في ترصيع تراجم الناس، وله ذكاء مفرط، وخط منسوب رشيق، وفضائل كثيرة، سَمِع الكثير، وعني بهذا الشأن}}،

د ـ وأمّا ابن كثير التيمي الإقصائي العنيد، فالتدليس عنده بطفرات وقفزات فضائيّة كبيرة!!! فيذكر ابن الفوطي في [البداية والنهاية14] بالقول: {الإمام المؤرّخ كمال الدين ابن الفوطي أبو الفضل عبدالرزاق، ولد سنة (642هـ) ببغداد، وأُسر في واقعة التتار، ثمّ تخلّص مِن الأسر، فكان مشرفًا على الكتب بالمستنصريّة، وقد صنّف تأريخًا في خمس وخمسين مجلّدًا، وآخر ـ أي كتابًا آخر ـ في نحو عشرين، وله مصنّفات كثيرة، وشعر حَسَن، وقد سَمِعَ الحديث مِن محيي الدين ابن الجوزي}.

جاء ذلك خلال المحاضرة الـ (41 ) من بحث (وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي ألقاها سماحة المرجع الصرخي مساء يوم الثلاثاء 12 شعبان 1438هـ – 9- 5-2017مــ .

 

للاستماع إلى المحاضرة الحادية والاربعون “وَقَفات مع…. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري” على الرابط التالي: