رسالة الذهبي تؤكّد بطلان المنهج التيمي التدليسي !!!


استدل المرجع الديني السيد الصرخي الحسني بدليل ومؤيد وحجة أخرى على كشف حقيقة ابن تيمية والمنهج التيمي التكفيري الإقصائي ومن خلال تلاميذ ابن تيمية ممن عاصروه وتتلمذوا على يده، ومنهم الذهبي
والذي بعث برسالة إلى شيخه ابن تيمية يدعوه فيها الى التوبة والاستغفار وترك المنهج التدليسي والتشنيع والمغالطات والتكفير ..
ومن خلال تلك الرسالة ألفت المرجع الى حقيقة ابن تيمية في الوسط الاجتماعي آنذاك لتزداد الحجة ثبوتًا وتعددًا وتنوعًا بحسب كل المستويات الذهنية وبالرغم من الأدلة البسيطة الجامعة المانعة التي طرحت خلال المحاضرات والأبحاث كافية لبطلان ما جاء به ابن تيمية ومن يسير بمنهجه إلّا أن الاحتجاج برسائل وآراء ممن عاصروا ابن تيمية بغض النظر عن القائل أو أنه كما يدّعي التيمية تاب من اعتراضه او تراجع او رجع للسنة فهذا بحد ذاته يعد أسلوبًا اخرًا لكشف طبيعة المنهج التيمي وحقيقته وبنفس أسلوبهم المتبع ..
بين المرجع الصرخي ذلك خلال محاضرته الـ ( 39 ) من بحثه (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) والتي ألقاها مساء الثلاثاء الموافق 5 شعبان 1438هـ 2-5-2017م ، ومما قاله بهذا الصدد :
حتى لا تتعب نفسك مع مدلسة الرب الأسطوري، عندما يأتون إلى الصوفية، إلى الأشاعرة، إلى المعتزلة، إلى الشيعة، إلى الجهمية، يتكرر، عن أئمتهم يقول إمامكم قال عنكم كذا، شيخكم أو إمامكم تاب في آخر حياته، صار من السلفية، وعندما يأتي عن شخص من السلفية أو يدّعون أنه من السلفية وتأتي بما ذكره هذا الشخص، بما يخالف النهج السلفي الأسطوري المكفر الإرهابي، هذا الذي نقصد به، ماذا يقولون؟ يقولون: تاب في آخر حياته، رجع إلى السنة، أو يقولون: لم يصدر منه هذا الأمر، هذا افتراء وكذب عليه، لم يصدر منه، إذن لا يهم سواء صدر الكلام من هذا الشخص أو ذاك، المهم هو ما هي الحالة الاجتماعية المجتمعية المشاعة في مجتمع ابن تيمية وفي عصر ابن تيمية عن ابن تيمية وعن عصر ابن تيمية؟ سواء قال بهذا الذهبي أو غير الذهبي، هو الذهبي مقلد لابن تيمية، فماذا يهم؟ سواء أيّد أم لم يؤيد، لا يهم هذا في المقام، نحن أبطلنا وقطعنا رأس الأفعى المدلسة وأفعى التدليس التيمي، يبقى الذنب والأذناب هنا فهذه لا تؤثر، لأننا حطمنا رأس أفعى التدليس والإرهاب والتكفير، هذا هو كافي فماذا يؤثر الأذناب؟ لا تأثير لهم))

لمزيد من التفاصيل على رسالة الذهبي مع بعض الإشارات والتنبيهات للسيد الصرخي والتي جاءت ضمن عنوان :

أسطورة35 : الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!
الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!
وفيه أمور ..
الأمر الخامس: ابن العلقمي الشيعي وأبناء العلاقُم التيمية:
المورد19: نقتبس من الذهبي بعض ما يُفيد المقام ثم نعود لابن كثير، بعون الله تعالى:
المقتبس الأول: كتاب{السيف الصقيل في الرَّدِّ عَلَى ابنِ زَفِيل}: السُّبْكي الخزرجي الأنصاري الشافعي(683 – 756 هـ): ((بمعنى أنّ السبكي عاش وعاصر ابن القيم الجوزية، والعديد من أئمة التوحيد الأسطوري، أئمة الإرهاب والتكفير في تلك الفترة الزمنية، إذن كتاب السيف الصقيل فيه هامش))
في هامش الكتاب:{تَكْمِلة الرَّدِّ على نونية ابن القيم}، {تبديد الظلام المخيِّم من نونية ابن القيِّم}: الكوثري(1296- 1371هـ):
مقطع1: قال الكوثري في مقدمة الكتاب …
مقطع2: رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية ((رسالة من التلميذ إلى أستاذه، من المغرر به إلى المغرر، من التائب المستغفر إلى المغالط والمصرّ على الإثم والعدوان …..

: {{بسم الله الرحمن الرحيم ((سواء كانت من الذهبي أو من القاضي أو من قاضي القضاة أو العالم المحدث الفقيه العارف الشافعي الحنفي الحنبلي المالكي، المهم هي تكشف حقيقة ما كان فيه المنهج التيمي)): الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني:
1ـ واحزناه على قلّة حزني، واأسفاه على السنة وذهاب أهلها،
2ـواشَوْقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونَني على البُكاء، واحُزْناه على فقْدِ أناس كانوا مصابيحَ العِلمِ وأهلَ التقوى وكنوزَ الخيرات، آه على وجودِ دِرهَمٍ حلالٍ وأخٍ مؤنسٍ.
3ـ طوبى لمن شَغلَه عَيْبُه عن عُيوبِ الناس، وتَبًّا لمن شغلَه عُيوب الناس عن عَيْبه،
4ـ إلى كم ترى القَذاةَ في عَينِ أخيك ((تراقب الناس على الأمور الصغيرة، على الذرة)) وتَنسى الجِذْعَ في عينِك؟ ((وتنسى الجبل في عينك يا بن تيمية، تراقب الناس وتنتقد الناس على الأمور البسيطة، الأمور التي لا تكاد ترى، وأنت في عينك الجذع والجبل))
5ـ إلى كم تمدح نفسَك وشقاشِقَك وعباراتِك، وتَذُمّ العلماءَ وتَتْبِع عوْرات الناس، مع علمك بنهي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: “لا تَذْكُرُوا مَوْتَاكُمْ إِلا بِخَيْرٍ فإنَّهُمْ قد أفْضَوْا إلى ما قَدَّمُوا”
6ـ بلى(بل) أعرفُ إنّك تقول لي(لِتنصُرَ نفْسَك): {إنّما الوقيعةُ- في هؤلاء ((لاحظ نفس الكلام الآن، اطلع على أي حوار مع التيمية من أكبر رأس إلى أصغر رأس عبارة عن مقلدة، نفس الكلام يأتون به فلا يوجد غير هذا، نسخ لصق (copy-paste) ليس أكثر من هذا، لاحظ نفس الكلام، كلام صدر في القرن السابع الهجري أو في القرن الثامن الهجري ونحن الآن في القرن الخامس عشر الهجري، ماذا يقول له؟ يقول: بلى أعرف أنك ستبرر وتدلس وتغالط)) الذين ما شمّوا رائحة الإسلام ولا عَرَفوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو- جهادٌ}، ((يعني الوقيعة بهؤلاء جهاد، هذا هو نهج التيمية كما أشار إلى هذا ابن الأثير، إذن الوقيعة في الناس عندهم جهاد، الإرهاب والقتل عندهم جهاد، ويقولون: من أين يأتي الدواعش بالتنظير لإرهابهم ولسفكهم للدماء؟!!، هذا هو التنظير وهذا هو الأصل، الأصل هو ابن تيمية، هذه رأس الأفعى الإرهابية))
7ـ بلى والله عَرَفوا خيرًا مما إذا عَمِل به العبد فقد فازَ، وجهِلوا شيئًا كثيرًا مما لا يَعنيهُم و: “مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ”.
8ـ يا رجل بالله عليك كُفَّ عنَّا فإنّك مِحجاجٌ عليمُ اللسان لا تَقَرّ(تقِرَّ) ولا تنام، إياكم والأغلوطات في الدين،
9ـ كَرِه نبيُّك (صلى الله عليه وآله وسلم) المسائل وعابَها ونهى عن كَثرة السؤال وقال: “إنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ ((يا بن تيمية الذهبي يقول: النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخاف منك ومن أمثالك)) عَلِيمُ اللِّسَانِ “[[ ((مثل ابن تيمية وأتباع ابن تيمية)) اتخذ العلمَ حِرفة يستغلّه في نفاقه وتكفيرِه وإرهابِه]] 10ـ وكَثرة الكلام بغير دليل تُقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام، فكيف إذا كان في العبارات اليونسية والفلسفة وتلك الكُفريّات التي تعمي القلوب؟
11ـ والله قد صرنا ضُحْكة في الوجود، ((لأن الذهبي على النهج التيمي وقد تاب في آخر حياته بعد أن صار ضحكة في الوجود، صار مهزلة وفضيحة بين الناس، فالتفت إلى نفسه وإلى ما هو فيه وإلى المنهج المنحرف الذي هو فيه فأراد أن يصحح، فأرسل هذه الرسالة إلى ابن تيمية)) فإلى كم تنبشُ دقائق الكُفْريّات الفلسفية لنردَّ عليها بعقولنا؟!
12ـ يا رجل قد بلعتَ سُموم الفلاسفة ومصنّفاتِهم مرات، وبكَثرة استعمال السُّموم يُدمن عليها الجسم وتَكمُن والله في البدن.
13ـ واشَوْقاه إلى مجلس فيه تِلاوةٌ بتدبُّر، وخَشْيَةٌ بتذكُّر، وصمتٌ بتفكُّر، واهًا لمجلس يُذكرُ فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة،
14ـ بل عند ذكر الصالحين يُذكرون بالازدِراء والّلعنة،
15ـ كان سيفُ الحجاج ولسانُ ابنِ حَزم شقيقين فواخَيتَهُما،
16ـ بالله خلُّونا من ذِكْرِ بِدعة الخميس وأكل الحبوب،
17ـ وجَدّوا في ذكْرِ بِدَع كنا نَعُدُّها رأسًا من الضلال قد صارت هي مَحْضَ السُّنَّة وأساسَ التوحيد، ((لاحظ هذا التجسيم الأسطوري الصور الكارتونية السندبادية البحرية الباربا الشاطرية الخرافة التيمية، هذا التجسيم وهذا الجسم وهذه الصور المليارية والأجسام المليارية التي يتجسد بها الرب صارت من أساسات التوحيد، صارت هي محض السنة وأساس التوحيد))
18ـ ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار، ((من لا يقبل بما يقولون من خرافة وخزعبلات ومن أساطير وجسم وأجسام للإله للرب، يتهمون هذا بأنه كافر أو حمار)) ومن لم يكفّر فهو أكفر من فرعون، ((لاحظ نفس الأسلوب ونفس الكلام فما تسمعون الآن من خطاب الدواعش الخطاب الإرهابي باتجاه كل الناس من المسلمين وغير المسلمين في بلاد الشرق وفي بلاد الغرب، نفس الأسلوب الأساس والأصل والمنبع هو ابن تيمية وفكر ابن تيمية))
19ـ وَتَعُدُّ النصارى مثلنا،
20ـ والله في القلوب شُكوك ((الذهبي يشك في أصل إسلام ابن تيمية)) إن سَلِمَ لكَ إيمانُك بالشهادتين فأنت سعيد. ((حتى بالشهادتين لا تسلم يا بن تيمية، يعني في تقييم وفي عقيدة الذهبي بأن ابن تيمية خارج عن الإسلام أصلًا، حتى لا تصح منه الشهادتان))
21ـ يا خيبة مَنِ اتَّبَعَك فإنّه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال، ((لا تنسون عندما تقرؤون كتابات الذهبي فهذه الكتابة أتت في آخر حياته ونقلت من كتابه بالمباشر من خطه ومن جلده وأمضاها العلماء الفقهاء القضاة، في آخر حياته انقلب عليه، أدركته التوبة؛ فلذلك نرى الذهبي عندما كان على الخط التيمي التكفيري الإرهابي التدليسي وما بعد التوبة، يا خيبة مَنْ اتَّبَعَك فإنّه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال، يا أتباع ابن تيمية الذهبي يقول عنكم بأنكم زنادقة، يا زنادقة على قول الذهبي)) ولا سيّما إذا كان قليلَ العلم والدينِ، باطوليًّا شهوانيًّا ((ممن يقول بأن الأرض مسطحة وأن الشمس تدور حول الأرض، فينشأ الليل والنهار))
22ـ لكنه ينفعُك ويجاهدُ عنك بيَدِه ولسانِه، وفي الباطِن عدوُّ لك بحالِه وقلبِه،
23ـ فهل معظمُ أتباعِكَ إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامِّيٌّ كذّابٌ بليدُ الذّهنِ، أو غريبٌ واجِمٌ قويُّ المَكْر، أو ناشفٌ صالحٌ عديمُ الفِهْم، فإن لم تصدّقْني ففتِّشْهُم وزِنْهُم بالعدْل.
24ـ يا مسلم أقَدِمَ حمارُ شهوتِك لمَدْحِ نفسِك، ((توجيه للعبارة: هل اتبعت حمار شهوتك ؟))
25ـ إلى كم تصادقُها وتعادي الأخيار؟! إلى كم تُصدِّقُها وتَزْدَري بالأبرار؟!، إلى كم تعظّمها وتصغِّر العباد؟!، إلى متى تُخالِلُها وتَمْقُت الزُّهَّاد؟!
26ـ إلى متى تمدَح كلامَك بكيفيَّةٍ لا تمدح بها والله أحاديثَ الصحيحين؟!
27ـ يا ليت أحاديث الصحيحين تَسلَم منك، بل في كل وقت تُغيرُ عليها بالتضعيف والإهدار، أو بالتأويل والإنكار. ((لاحظ الذهبي يقول: يقول: يا بن تيمية أنت لا تعترف حتى بالصحيحين، هذا هو نهج التكفير نهج الإرهاب، نهج النفاق ونهج التدليس))
28ـ أما آن لك أن تَرْعَوِيَ؟ أما حانَ لك أن تتوبَ وتُنِيب؟!، أما أنت في عَشْرِ السبعين وقد قَرُبَ الرحيل.
29ـ بلى والله ما أذكرُ أنّك تذكرُ الموت!!، بل تَزْدَري بمَن يذكُرُ الموت، ((أخذ صك الحياة والبقاء والخلود من الشاب الأمرد))
30ـ فما أظُنُّك تقبَلُ على قولي ولا تُصغي إلى وعْظي
31ـ بل لك همَّة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلَّدات، وتقطع لي أذنابَ الكلام، ولا تزال تنتصِرُ حتى أقولَ لكَ: البَتَّة سَكَتّ.
32ـ فإذا كان هذا حالَك عندي وأنا الشفوقُ المحبُّ الوادُّ، فكيف يكون حالُكَ عند أعدائك؟!،
33ـ وأعداؤك والله فيهم صلحاءُ وعقلاء وفضلاءُ، كما أن أولياءَك فيهم فَجَرةٌ وكَذَبةٌ وجَهلةٌ وبَطَلَةٌ وعُورٌ وبَقَرٌ.
34ـ قد رضيتُ منك بأن تسبَّني علانيةً وتنتَفِعَ بمقالتي سرًّا
35ـ “رحِم اللهُ امرئً أهدى إليَّ عُيوبي”، فإنّي كثيرُ العُيوبِ غزيرُ الذنوبِ، الويلُ لي إن أنا لا أتوب،
36ـ ووافَضيحَتي من علاّم الغُيوب، ودوائي عفوُ الله ومسامحتُه وتوفيقُه وهدايتُه،
37ـ والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبِه أجمَعين]}}