خطيب جُمعة المهنـاويـة:-أنَّ الكذب من قبائح الذنوب

 

المركز الإعلامي -إعلام المهنـاويـة

أكدَّ خـطيب صــلاة الجُـمـعـة الأستاذ عبدالرحمن الفراتي فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، الـيوم الجُـمـعـة ٢٢محرم الحرام ١٤٤٢هجرية، الموافق ١١ أيلول ٢٠٢٠ ميلادية،أنَّ الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه في الواقع وليس الإخبار مقصوراً على القول فقط بل يمكن ان يكون الكذب بالفعل: كالإشارة باليد أو هزّ الرأس، أو يكون من خلال السكوت ومن ابلغ مصاديقة، والذي هو واقع ونلمسه دائما في زماننا. ان يُسخّر افراد للكذب بالنيابة عن اخرين، فيدّعون أن فلانًا قال كذا.. وفعل كذا.. وهو في الواقع (كما يقال) ” أن حضر لا يعد وأن غاب لا يفتقد “. وعندما يسمع قولهم فتصدر منه أشارات بالتاييد والتاكيد لقولهم، أو على الاقل فانه لا يعترض بل يسكت وهو ما يسمى بالامضاء،
موضحــًا أن من عقوبات الكذب في الدنيا، انعدام الراحة والأمن، وعدم الشعور بالطمأنينة، فالإنسان الفاجر يحيا في الآلام النفسية بما تصوره له نفسه الأمارة بالسوء على أنه سعادة” نستجير بالله من الكذب والفجور، ونساله الصدق والامانة والبر والطمأنينة في الدنيا والاخرة،