خطيب جمعة الحلة : الجريمة التي ارتكبت ضد الإمام الحسين مستقبحة وفقا للمعايير كافة

المركز الإعلامي / إعلام الحلة

أكد خطيب جمعة مدينة الحلة اليوم 13 صفر 1439 هـ الموافق الثالث من تشرين الثاني 2017م في مسجد وحسينية شهداء المبدأ والعقيدة ، الدكتور السيد احمد الموسوي (أعزه الله) إن الجريمة التي وقعت في كربلاء عام 61هـ ضد الإمام الحسين سبط النبي الخاتم وضد أهل بيته وأصحابه (صلوات الله عليهم أجمعين)على أيد أصحاب المنهج التكفيري المتطرف المبيح للدماء والأعراض والمقدسات لهي جريمة مستقبحة ومستنكرة وفقا للمعايير الأخلاقية العرفية والاجتماعية فضلا عن الدينية .
وقال” بأن الجرائم التي حصلت ضد أبناء الشعب العراقي بكافة أطيافه لاسيما جرائم المنهج التكفيري المارق هي امتداد لجريمة قتل الإمام الحسين (عليه السلام) على يد جيش يزيد (عليه لعنة الله) وكما تلك الجريمة التاريخية النكراء فأننا نستنكر جرائم الدواعش المارقة التي وقعت على شعبنا وأرضنا وحضارتنا ومقدساتنا.
وأضاف ” المنهج الحسني هو المنهج الرافض لكل أشكال التطرف والتكفير والحقد والجهل وانه قائم على أساس الرحمة الإلهي والمبادئ الإسلامية الإنسانية الفاضلة التي تدعوا إلى المحبة والمودة والتآلف والتراحم وتأسيس المجتمع المثالي السليم والحياة الحرة الكريمة.
مشيرًا ” إلى أن هدف الحسين (عليه السلام) في أصلاح المجتمع وإنقاذه من براثن التكفير والتطرف والشرك والتجسيم للذات الإلهية المقدسة والشذوذ والانحراف الأخلاقي ،ينبغي أن ينعكس على الشعائر الحسينية بكل تفاصيلها فتكون الشعائر شعائر إلهية رسالية نثبت من خلال الحب والولاء والانقياد إلى منهج الحسين وجد المصطفى (عليهم السلام) في تحقيق الأهداف السامية للسير في طريق التكاملات المادية والمعنوية لنيل رضا الله في الدنيا والأخرى.
لافتًا” ان المسير إلى كربلاء ينبغي أن يكون عن وعينا تاما بحقيقة ما جرى على الحسين (عليه السلام) من تشويه وتعتيم إعلامي وبطش وإباحة للدماء والحرمات على يد أصحاب المنهج التكفيري الخارجي المارقي ولابد من الربط مابين ما حصل من جرائم تاريخية وقعت على أهل الحق في ذلك العصر وفي هذا العصر.
وعرج الدكتور السيد الموسوي إلى ماجرى من حوادث تاريخية ارتبطت بالإمام الحسين (عليه السلام)وعمقت من قدسيته دينيا وتاريخيا وهي ان الله سبحانه وتعالى قد اخبر أنبياءه بمقتل الحسين عليه السلام وقد بكوا عليه وهو بعد لم يولد وهذا إن دل على شيء فيدل على عظمة ثورته وشدة مظلوميته (سلام الله عليه) وكبر محنته التي صبر فيها.




ركعتا الصلاة