جمعة بغداد / الشعب / الصرخي يصقل الانحرافات التي خلفها التيمية في الدين الإسلامي

 

المركز الإعلامي – إعلام الشعب

 

ألقى فضيلة الأستاذ السيد حيدر الهماشي(دام توفيقه) خطبتي صلاة الجمعة المباركة في مسجد الصادق الأمين(صلى الله عليه و آله وسلم) وسط العاصمة الحبيبة بغداد في مدينة الشعب يوم الجمعة 22 من محرم الحرام 1439هـ الموافق 13 من تشرين الأول 2017م وقد سلط الأضواء فضيلته على نضرة المجتمع الغير صائبة و الأنحراف الفكري لديهم والتخبط بالمفاهيم المشوشة بحيث يرون المعروف منكرًا و المنكر معروفًا ووصفهم الحق وصاحبة بالباطل و أصحاب الباطل حقًا وهذا سببه تسليطهم من قبل الناس على رقابهم ومن دون أي سابق علم وتيقن بحقائقهم و بالطبع تعالت اصوات الحق المتمثل بالسيد الأستاذ المحقق الصرخي الحسني(دام ظله) و اصحاب الحق بأن يا أيها الناس غيروا الوجوه ابدلوا العناوين التي تتبعونها لكن بلا جدوا…
وقد أشار الأستاذ الهماشي إلى قضيت الإمام الحسين التي لا منتها و لا منقطع لواعيتها فمنادها موجود في كل آنًا و حين وكيف أنه البعض يدعي نصرة الحق ولكن للأسف تقاعس الاغلب هو السائد…
وقد عرج الهماشي على مقام الولاية ومالها من شأنًا وعظمة من الباري(جل وعلا) وكيف أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب(عليه السلام) خصه الرسول الكريم(صلى الله عليه و آله وسلم) بهذا العنوان المبارك حيث قال فيه(يا علي انت وصيي ووارثي وابو ولدي وزوج ابنتي .. امرك امري، ونهيك نهيي اقسم بالله الذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية، انك لحجة الله على خلقه، وامينه على سره وخليفة الله على عباده) وعلى هذا الأساس العقل يرجع أن ما لعلي(عليه السلام) لأولاده فإمامتهم على كل البشرية حتى يتحقق الوعد الموعود و يظهر الله الدين على الدين كله وتتأسس دولة العدل الإلهي علي يد قائم آل محمد الإمام المهدي المنتظر(عجل الله فرجه الشريف)…
وقد أكد سماحة الخطيب على ان هذا المنهج المحمدي الأصيل هو المنطلق الذي سار عليه سماحة السيد الاستاذ المحقق الصرخي الحسني(دام ظله) من حيث دعوة الناس للحق و للدين الإسلامي الحنيف حيث قال سماحة المحقق(انا اريد أن اهي قلوبكم للاسلام الحقيقي ، انا معكم نريد ان نتهيأ للاسلام الحقيقي ، نتهيأ لان نكون من اهل الانسانية ، من اهل الاخلاق ، من اهل الاسلام الحقيقي )
و نوه فضيلة الاستاذ الهماشي على اصرار و اتخاذ سماحة المحقق المنهج العلمي كمقياس وميزان لكشف وفضح المدلسين و الدخيلين على هذا الدين الشريف وضرورة ردعهم بطلب الدليل العلمي العقلي من أتباع ابن تيمية و غيرهم على مدعاهم الفاسد و وضع حد لمحاكمهم الفاسد التي تحكم بتعزير والقصاص من الاخرين وبحجج وذرائع باطلة و أباحة دم و أعراض و أموال المسلمين بهتانًا و زورًا وهذا يوجب و يلزم على كل مسلم ومسلمة التعلم وطلب العلم للوقوف بوجه هذه الافكار المنحرفة وهذا ما نوه و أشارة ألية سماحة الأستاذ المحقق …
((كل المسلم على المسلم حراما ، دمه وماله وعرضه)) نهجًا محمديًا أصيل سارة عليه آل بت الرسول(عليه عليهم أفضل الصلاة و التسليم) وعلماء المسلمون و على رأسهم سماحة الأستاذ المحقق المرجع الديني الصرخي الحسني(دام ظله) المعتدلين المتخذين المنهج الوسطي الانساني هذا أبرز ما جاء في خطبة الهامشي في صلاة الجمعة المباركة.