جمعة-المهناوية-الإمام الرضا-عليه السلام- تصدى لكل الفرق والتيارات المنحرفة

خطيب جمعة المهناوية: الإمام الرضا -عليه السلام- تصدى لكل التيارات المنحرفة في زمانه

المركز الإعلامي -إعلام المهنـاويـة
أكدَّ خـطيب صــلاة الجُـمـعـة الشـاب حيدر الحسيني فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، الـيوم الجُـمـعـة 11 ذي القعدة 1441هجرية الموافق الثالث من تموز 2020 ميلادية، أنّ الإمام الرضا-عليه السلام- قد تصدى لكل الفرق والتيارات المنحرفة التي تأسست أو وجدت في زمانه، ومن أبرزها حركة الغلو والغلاة، وقام بالرد على جميع ألوان وأقسام الانحراف العقدي والفكري لها، وكان يستهدف الأفكار والأقوال تارة، كما يستهدف الواضعين لها والمتأثرين بها تارة اخرى،

جمعة-المهناوية-الإمام الرضا-عليه السلام- تصدى-لكل الفرق والتيارات المنحرفة

مشيرًا إلى أن له ردود عديدة على الغلاة والمجسمة والمجبرة والمفوضة، كما أن له ردوداً علمية على الفرق غير الإسلامية كالزنادقة واليهود والنصارى وغيرهم، وقد دعـا-عليه السلام- إلى مقاطعة المنحرفين عقائدياً كالغلاة والمجبرة والمفوضة مقاطعة شاملة وكليّة لمنع تأثيرهم السلبي في الأمة، وأسند هذه الأوامر إلى آبائه الأطهار-عليه السلام- تارة وإليه ابتداءًا تارة أخرى،
منوهًـا إلى خطورة فكر الغلاة وفساد معتقداتهم بمختلف أصنافهم، فقد أمر-عليه السلام- بمقاطعة جميع أصناف الغلاة بقوله: «لعن الله الغلاة إلا كانوا يهوداً، إلا كانوا مجوساً، إلا كانوا نصارى، إلا كانوا قدرية، إلا كانوا مرجئة، إلا كانوا حرورية،

جمعة-المهناوية-الإمام الرضا-عليه السلام- تصدى-لكل الفرق-والتيارات المنحرفة

مستدركـًا ما يعانيه من يُمثل خط امتداد أئمة أهل البيت-سلام الله عليهم اجمعين- من مضايقات ومن قلة الناصر ومن جهل الناس، فالسلوكيين المنحرفين الذين شوهوا صورة الاسلام في اذهان المجتمع مما ابعدوا الناس من طاعة الله ومن الممثل والحجة الشرعي في الارض , فهدفهم الرئيسي والمهم في منهجهم هو ابعاد الناس عن الحق وصاحب الحق وهو هذجمعة-المهناوية-11-ذي-القعدة-1441ا نفس الهدف طبق بحق الامام الرضا-عليه السلام-
ذاكـرًا ان المرجعية الدينية هي المتصدية لكل الحركات المنحرفة السلوكية بحكم التشريع الاسلامي لهذا فقد انبرى الاستاذ المحقق ليكشف الجهل والتضليل والعناد لدى جميع الحركات السلوكية المنحرفة وعبر حسابه الشخصي من على الفيسبوك وتغريداته من على منصة تويتر والتي بين فيها سماحته ضعف وضحالة وانحراف هذه الافكار السقيمة.