المرجع الصرخي : محمد واله من ذرية ابراهيم والكلمة الباقية فيهم والتيمية يتمردون على الله !

اثبت المرجع الديني السيد الصرخي الحسني اثناء تعليقه على تفسير ابن كثير للأية “وجعلها كلمة باقية في عقبه ” على براءة ذرية ابراهيم من غير الظالمين من اي عبادة لغير الله ومن ذرية ابراهيم رسول الله صلى الله عليه واله وبالتالي امتداد البراءة من عبادة الاوثان من نبي الله ابراهيم عليه السلام الى النبي صلوات الله عليه واله اتصالا بذريته من الائمة “عليهم السلام” وهذا هو الجعل التكويني لله في التنزيه من الشرك به وهذا هو التوحيد فكيف يتم تكفير ابا النبي صلوات الله عليه واله رغم شموله بهذا الامتداد والعقب والذرية لأبراهيم متصلا بمحمد واله “عليهم الصلاة والسلام اجمعين” .
جاء ذلك خلال المحاضرة السابعة من بحث ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول – صلى الله عليه واله ) 11 صفر 1438هـ – 12_11_2016 مـ

حيث ذكر المرجع الصرخي قائلا :

1- في تفسير ابن كثير قال: (وجعلها كلمة باقية في عقبه ) أي: هذه الكلمة، … وهي ” لا إله إلا الله ” أي: جعلها دائمة في ذريته يقتدي به فيها من هداه الله من ذرية إبراهيم عليه السلام، ( لعلهم يرجعون ) أي: إليها.
2- في تفسير الجلالين قال: (وجعلها) أي: كلمة التوحيد … (كلمة باقية في عقبه) ذريته فلا يزال فيهم من يوحد الله لعلهم؛ أي: أهل مكة يرجعون عما هم عليه إلى دين إبراهيم أبيهم.
واكد السيد الصرخي :
وبالتأكيد من ذرية إبراهيم محمد، صلى الله على محمد وآل محمد، الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم صلِّ على محمد وآل محمد.
ومن ذرية إبراهيم فاطمة وعلي، ومن ذرية إبراهيم الحسن والحسين، ومن ذرية إبراهيم المهدي عليه السلام.
واكمل سماحته :
3- في تفسير الطبري: عن السديّ( فِي عَقِبِهِ ) قال: في عقب إبراهيم آل محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ {وآله}وَسَلَّم. … عن ابن شهاب أنه كان يقول: العقب: الولد, وولد الولد.

4- في تفسير القرطبي: فيه ثلاث مسائل، المسألة الأولى: قوله تعالى: ” وجعلها كلمة باقية ” … أي وجعل الله هذه الكلمة والمقالة باقية في عقبه، وهم ولده وولد ولده، أي إنهم توارثوا البراءة عن عبادة غير الله، وأوصى بعضهم بعضًا في ذلك
وألفت المرجع موضحا مايعنيه مفهوم الجعل في الكلمة الباقية وما تقتضيه من براءة العقب والذرية من عبادة الاوثان :
(هذا جعل تشريعي ، تكويني، هذا جعل تكويني، التفت جيدًا: هذه البراءة عن عبادة غير الله من الجعل التكويني الذي جعله الله وحققه الله في ذرية إبراهيم إلى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بعد هذا يأتي التيمية، يأتي المارقة، يأتي الخوارج، يأتي النواصب يكفرون أبا النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟!!

مؤكدا المخالفة الصريحة للتيمية لتطبيقات هذه الاية ورغم التفاسير العديدة التي تشير لمحمد واله عليه وعليهم الصلاة والسلام :
يخالفون الإرادة الإلهية والجعل الإلهي ويكذبون الجعل الإلهي ويتمردون على الله؟!! بأي إله وأي إله يتبعون؟!! ذلك الشاب الأمرد القطط الجعد، هل هو الذي أمرهم بمخالفة الله الواحد الأحد؟!!). وقال السدي: هم آل محمد صلى الله عليه {وآله} وسلم. وقال ابن عباس: قوله ” في عقبه ” أي في خلفه.
… وقيل: الكلمة النبوة. قال ابن العربي: ولم تزل النبوة باقية في ذرية إبراهيم. والتوحيد هم أصله وغيرهم فيه تبع لهم.
واضاف سماحة المرجع مايتعلق بالانحراف التيمي الجسمي وقوله برؤية الله بعين الرأس :
(إذن من هم أصل التوحيد؟ هم ذرية إبراهيم، هم آل محمد صلى الله على محمد وآل محمد، لنأخذ التوحيد الإلهي، التوحيد الإبراهيمي من محمد وآل محمد، من أمير المؤمنين سيد الموحدين، سلام الله عليه، وأنتم خذوا التوحيد من إلهكم الشاب الأمرد الجعد القطط، خذوا منه التوحيد، خذوا التوحيد من رفيقه من جليسه من نديمه ابن تيمية الذي يراه في المنام ويقضون الليالي والأيام التي ينام فيها في تلك الحبوس وفي تلك السجون، مع الله يعيش، يرى الله في المنام، هذا حسب ما سنعرف بأن هذا الادعاء وهذه القضية الخارجية التي يدافع عنها هي التي دفعت به بأن يأتي بقرآن جديد وبدين جديد وبتكفير المسلمين، سنعرف كيف يدافع عن رؤيا الله في المنام، هذا الذي يصرح به، ومن لحن القول تعرف بأنه حتى الرؤيا بالعين التي في الرأس يقول بها ولا يعترض عليها، ولا يكفر من يقول بها، سيأتي الكلام عن هذا، طبعًا مع الالتقاط من هنا وهناك ومع العشوائية من هنا وهناك، بالتأكيد يقول: وكما نعبر عندما ينحصر هنا ويتضايق هنا يلزم الحجة هنا، يأتي بكلام يتناقض مع ما يتمسك به، يناقض ما يبني عليه، المهم يريد أن يغالط في الموضع، وعندما يأتي في موضع آخر يأتي بكلام يخاف ما ذكره هنا وتجري هذه الأمور على الجهال).

الثانية – قال ابن العربي: إنما كانت لإبراهيم في الأعقاب موصولة بالأحقاب بدعوتيه المجابتين، إحداهما في قوله ” إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي(دعوى مستجابة لكن يستثنى منها الظالم) قال لا ينال عهدي الظالمين” (3) [ البقرة: 124 ] فقد قال نعم إلا من ظلم منهم فلا عهد.

وأوضح السيد الصرخي حول ما يستثنى من الامامة من الظالمين :
(إذن هذه الإمامة يستثنى منها الظالم وابن تيمية والمارقة وإله المارقة الشاب الأمرد الجعد القطط يأمرهم أن تكون الإمامة والخلافة ليزيد، للفاسق، للفاجر، للماجن، لشارب الخمر، للظالم للقاتل، لمنتهك الحرمات، للمعتدي على الأعراض، وللوليد بن يزيد المواني الذي له مواصفات يزيد السفياني وأكثر، هذا إمام وهذا إمام، الله سبحانه وتعالى يقول: لا ينال عهدي الظالمين، وابن تيمية والمارقة يجعلون عهد الله للظالم ومن حق الظالم، يجعلون عهد الله بيد فاسق، بيد فاجر، بيد منتهك الحرمات، مخالفة صريحة لأمر الله ، مخالفة صريحة للتشريع الإلهي، مخالفة صريحة للنص القرآني، هذه الدعوة الأولى)

ثانيهما قوله ” واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ” (4) [ إبراهيم: 35 ]. … وقيل: بل الأولى قوله ” واجعل لي لسان صدق في الآخرين “.