المرجع الصرخي : اسطورة تيمية لامحذور من رؤيا الله بالابصار بالمنام او بالاخرة ؟!

اثبت المرجع الديني السيد الصرخي الحسني التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري لدى ابن تيمية من خلال بيان اسطورة ا من اساطيره وفيما مايقوله في اولا : رؤيا الله بالمنام
وثانيا : عدم ذكره لأي محذور او اعتراض او مايشير الى رفضه الى رؤية الله بالابصار في الاخرة في معرض رده على من يقول بأن الله يرى بالدنيا بالابصار وهذا ما ألفت وأشار اليه المرجع الصرخي من تجسيم لدى ابن تيمية
جاء ذلك في المحاضرة الاولى من بحث ( وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 10 صفر 1438 الموافق 11- 11- 2016 .
حيث قال المرجع تحت عنوان :
أسطورة ثالثة: يرى في المنام وتدركه الأبصار في الآخرة
أولًا: لا تدركه في الدنيا بالأبصار حال اليقظة ( أو لا تدركه بالأبصار في الدنيا حال اليقظة، وأنا قدّمت “في الدنيا” لغرض حتى نركز ونؤكد على هذا الأمر )
قال في منهاج السنة ج2، في معرض رده على المجسمة ( هو يرد على المجسمة!!! من السخرية من المهازل أنّ شيخ المجسمة الأسطورية التجسيم الأسطوري يرد على المجسمة إنّا لله وإنّا إليه راجعون!!! عجائب في هذه الدنيا كثيرة) “أَدْخَلُوا فِي ذَلِكَ مِنَ الْأُمُورِ مَا نَفَاهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، حَتَّى قَالُوا: إِنَّهُ يُرَى فِي الدُّنْيَا بِالْأَبْصَارِ”.( هذا الكلام في منهاج السنة وأيضًا نقله السقاف في مؤسسة الدرر السنية،
وألفت السيد الصرخي :
التفت جيدًا: انتقل من الجزء السابع أو بعبارة أوضح انتقل من بيان تلبيس الجهمية، من كتاب إلى كتاب، الآن لا نعلم هل نحتاج إلى تذكرة سفر، إلى جواز سفر، إلى موافقة للسفر، لاحظوا العشوائية والالتقاطية، عنده كلام هنا وكلام هناك لم يجمع شيئًا انتقل وأتى كلمات من بيان تلبيس الجهمية ج7 وانتقل إلى مصدر آخر وهو منهاج السنة ج2، ليس عنده وحدة موضوع، ليس عنده نظرية، ليس عنده أصول وأساسات وضوابط يسير عليها، كلها عبارة عن تشويش وتشويه وأمور تلتقط من هنا وتلتقط من هنا، وأسماء تذكر هنا ويذكر غيرها هناك )
واوضح المرجع الصرخي :
أقول: قيّد الرؤيا بـ”في الدنيا” وواضح أنّ الشيخ التيمية في مقام بيان وليس الهزل واللغو، فتصريحه وتقيده للمحذور في الدنيا يُفهم منه أنّه لا محذور عنده في ما إذا كانت الرؤيا في غير الدنيا كالرؤيا في الآخرة، أو رؤيا النوم أو الرؤيا في المعراج، وقد ثبت عنه دفاعه الشديد عن الرؤيا وإدراك الأبصار بعين الرأس في الآخرة وفي غيرها، وسيأتي الكلام عن ذلك إن شاء الله، وهذه مخالفة صريحة شنيعة لنص قرآني صريح واضح محكم، قال الواحد الأحد: لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ”.
وأضاف المرجع :

ثانيًا: الحديث صحيح ويثبت رؤيا الله في المنام
قال السقاف: وشيخ الإسلام ابن تيمية ليس وحده الذي نفى أن يكون في الحديث إشكال لأنّه رؤيا منام،
واشار المرجع : ( هناك قال كل العلماء وهنا يقول ليس وحده يريد أن يطرد الوحشة والوحدة والزلل ويداري المغالطة والسقم في الدليل الذي يأتي به، إذن ابن تيمية يقول لا يوجد إشكال في الحديث، الحديث صحيح ولا يوجد فيه إشكال حسب ما يدّعي السقاف لأنّه رؤيا منام)
بل ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم. ومن هؤلاء:
1- الذهبي في (ميزان الاعتدال) (1/594) قال: (وهذه الرؤية رؤيا منام إن صحت.)
2- السيوطي في (اللآلئ المصنوعة) (1/34) قال: (وهذا الحديث إن حُمل على رؤية المنام فلا إشكال)
3- العجلوني في (كشف الخفاء) (1/437) نقل كلام السيوطي ولم يتعقبه.
4- المعلِّمي كما في التنكيل (1/253) قال: (إن لهذا الحديث طرقاً معروفة في بعضها ما يشعر بأنها رؤيا منام، وفي بعضها ما يصرح بذلك، فإن كان كذلك اندفع
الاستنكار رأساً”.
وشيخ الإسلام ابن تيمية ليس وحده الذي نفى أن يكون في الحديث إشكال لأنّه رؤيا منام .
وألفت المرجع الصرخي :
( هناك قال كل العلماء وهنا يقول ليس وحده يريد أن يطرد الوحشة والوحدة والزلل ويداري المغالطة والسقم في الدليل الذي يأتي به، إذن ابن تيمية يقول لا يوجد إشكال في الحديث، الحديث صحيح ولا يوجد فيه إشكال حسب ما يدّعي السقاف لأنّه رؤيا منام)
بل ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم ومن هؤلاء الذهبي في ميزان الاعتدال وهذه الرؤيا رؤيا منام إن صحت والسيوطي في اللاليء المصنوعة وهذا الحديث ان حمل على رؤيا المنام فلا اشكال والعجلوني في كشف الخفاف نقل كلام السيوطي ولم يتعقبه والمعلمي كما في التنكيل قال ان لهذه الحديث طرقا معروفة في بعضها ما يشعر انها رؤيا منام وفي بعضها ما يصرح بذلك، فان كان كذلك اندفع الاستنكار رأسًا… وغيرهم. قال الإمام الدارمي في (النقض على المريسي: 2/738) عند كلامه على حديث: ((أتاني ربي في أحسن صورة)): (وإنما هذه الرؤية كانت في المنام، وفي المنام يمكن رؤية الله تعالى على كل حال وفي كل صورة)”. مؤسسة الدرر السنية اشراف ومراجعة السقاف .