العيد في الإسلام كلمةٌ رقيقة عَذبة تملأ النفس أنسًا وبهجةً

المركز الإعلامي – إعلام عفك
أكد خطيب صلاة عيد الأضحى في مدينة عفك الأستاذ الحمزاوي ” دام توفيقه ” التي أقيمت في جامع وحسينية الإمام المنتظر ” عليه السلام ” اليوم العاشر من ذي الحجة 1438 هـ ، الموافق الثاني من أيلول 2017 م ، إن العيد في الإسلام كلمةٌ رقيقة عَذبة تملأ النفس أنسًا وبهجةً ليس كما يشيعه البعض من أفكار منحرفة كالتيمية الدواعش .
وذكر أن الأعياد في الإسلام تبدأ بالتكبير، وتُعلن للفرحة النفير؛ ليعيشها الرجل والمرأة، ويَحياها الكبير والصغير، أعيادنا تهليلٌ وتكبيرٌ ، وفيها تتصافى القلوب ويعم الفرح بين أبناء المجتمع .
وأشار إلى أن للعيد دواعي وغايات كثيرة أهمها إدخال السرور والفرحة في قلوب الفقراء والمساكين ومنها ترك المعاصي والآثام والألتزام بأوامر الله سبحانه وتعالى ونواهيه وعيادة المرضى وإدخال البهجة والسرور في قلوبهم وصلة الارحام ومعاملة الناس بالحسنى .
وتطرق إلى موقف من مواقف حياة النبي محمد ” صلى الله عليه وآله وسلم ” حيث كان يعيل اليتامى ويعينهم على صعوبة العيش حيث كان كالأب لهم وينسيهم غياب آبائهم الذين استشهدوا في الحروب .
تجدر الإشارة إلى أن عيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين والعيد الآخر هو عيد الفطر ، يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة ، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج / انتهى .