{مُعَاوِيَة عَلَى سُنَّة الشَّيْخَيْن(رض)..لَا فَرْقَ فِي مَنْهَجِيَّة [اسْتِخْلَاف مُعَاوِيَة لِيَزِيد] وَ [اسْتِخْلَاف أَبِي بَكْر لِعُمَر(رض)]}

{مُعَاوِيَة عَلَى سُنَّة الشَّيْخَيْن(رض)..لَا فَرْقَ فِي مَنْهَجِيَّة [اسْتِخْلَاف مُعَاوِيَة لِيَزِيد] وَ [اسْتِخْلَاف أَبِي بَكْر لِعُمَر(رض)]}
.مُعَاوِيَة عَلَى سُنَّة الشَّيْخَيْن(رض)
.لَا فَرْقَ فِي مَنْهَجِيَّة [اسْتِخْلَاف مُعَاوِيَة لِيَزِيد] وَ [اسْتِخْلَاف أَبِي بَكْر لِعُمَر(رض)]
.المَنْهَجُ تَنْصِيبٌ وَفَرْضٌ..هَذَا لِصَاحِبِه(رض)..وَذَاكَ لِابْنِه
.لَا نَصَّ فِي القُرْآن..وَلَا دَلِيلَ فِي السُّنَّة..وَلَا وَصِيَّةَ مِن النَّبِيّ(ص)..
.فَمِن أيْنَ جَاءَ سَيِّدُنَا أبُو بَكْر بِالإسْتِخْلَافِ لِعُمَر(رض)
.لَقَد صَدَّعُوا رُؤوسَنَا بِالشُّورَى!! فَأَيْنَ صَارَت الشُّورَى؟؟!!
1ـ فِي المُصَنَّف(13/206/38073/ت.أسامة/ط.الفاروق الحديثة) قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَة: وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ:
رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، ‌وَبِيَدِهِ ‌عَسِيبُ نَخْلٍ ، وَهُوَ يُجْلِسُ النَّاسَ وَيَقُولُ: اسْمَعُوا لِقَوْلِ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ ، قَالَ: فَجَاءَ مَوْلًى لِأَبِي بَكْرٍ يُقَالُ لَهُ شَدِيدٌ بِصَحِيفَةٍ ، فَقَرَأَهَا عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: يَقُولُ أَبُو بَكْرٍ «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا لِمَنْ فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ، فَوَاللَّهِ مَا أَلَوْتُكُمْ» قَالَ قَيْسٌ: فَرَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الْمِنْبَرِ
.قَالَ أُسَامَة(مُحَقِّق الكِتَاب): {إسْنَادُهُ صَحِيح}
2ـ المُصَنَّف لِابْنِ أَبِي شَيْبَة(21/152/39840/ط.كنوز أشبيلية/ت.الشثري)، قَالَ المُحَقِّق الشثري:{صَحِيح؛ أخْرَجَه أحمد 1/ 37 (259)، وابْنُ شَبَّه (1094)، وابن عساكر 44/ 257، واللالكائي (2523)، والخَلَّال في السنة (339)}
3ـ مُسْنَد أحْمَد(1/369/259/ط.الرسالة/ت.الأرنؤوط)، قَالَ المُحَقِّق: {إسنادُه صحيحٌ على شرط الشيخين}
4ـ مُسْنَد أحْمَد(1/276/259/ط.دار الحديث/ت شاكر)، قَالَ شَاكِر المُحَقِّق:{إسناده صحيح، رواه الطبري في التاريخ(4\51-53)، وقال الهيثمى(5\184):رجاله رجال الصحيح}
تَنْبِيهَان:
أـ كَلَامُنَا فِي تَصْحِيح العَقِيدَة، وَفِي تَشْخِيصِ المَوَاد وَالمَصَادِيق وَالتَّطْبِيقَات لِتَصْحِيح الوَلَاء وَالبَرَاء
بـ ـ نَسْتَحْضِرُ دَائِمًا الشَهَادَةَ اللَّاحِقَةَ العَمَلِيَّةَ وَاللَّفْظِيَّةَ لِأمِيرِ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام) بِحَقِّ سَيِّدِنَا عُمَر(رض) فِي حَيَاتِه وَبَعْدَ وَفَاتِه(رض)، وَالَّتِي تَكْشِفُ عَن حُسْنِ العَاقِبَة، وَاللهُ العَالِم وَهُو أرْحَمُ الرَّاحِمِين
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ