تقارير خبرية

المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله عطف وحنان ابوي لا مثيل له


لقد نال عطف وحنان المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله الوارف الكبير والصغير والرجل والمرأة فلم تترك أحدا إلا نالته الرحمة الابوية ،يأتي إليه الطفل الصغير فيقبله ويرق عليه ويرحمه ويأتي اليه الشيخ الكبير فيضمه الى صدره ويقبله ويثني عليه ، ومن هذا المنطلق الانساني فقد استقبل المرجع السيد الصرخي الحسني دام ظله الوارف احد المقعدين حيث رُحب به اشد ترحيب مبديا له عطفه واحترامه .

لوحة فنية معبرة لتلاحم العراقيين مع المرجعية


بمشاهد ومجسمات مؤثرة ومواقف جميلة يشهد براني المرجعية في كل يومي خميس وجمعة من كل اسبوع حشود مواكب عشاق المرجعية في كرنفالات عراقية تحاكي الحب والوفاء لمرجعية دينية أصبحت ملاذا في ظرف عصيب ، حيث يتسابق العراقيون بمختلف مستوياتهم الشيخ الكبير والطفل الصغير والمثقف والاكاديمي والعامل والفلاح والغني والفقير على شكل مجموعات وأفراد لتقديم أفضل أسلوب يعبرون فيه عن حبهم ووفائهم لمرجعهم فيحرصون على تميز مواكبهم بلافتات أو مجسمات أو أشعار تحاكي حبهم الخالد وتمسكهم بوطنيتهم ومرجعهم فتجسم هذا التميز بصور جميلة رسمت لوحة فنية معبرة اتضحت فيها معالم التلاحم الحقيقي بين العراقيين ومرجعيتهم .

براني المرجعية العراقية .. ضيافة عربية أصيلة وحسن استقبال

الضيافة والكرم إضافة إلى الشجاعة والنخوة والحمية من صفات العرب الأصلاء فقد اقترن العرب بصفات خلدها وتناقلها كتبة التاريخ منذ القدم فحاتم الطائي وشهرته حمزة ابن عبد المطلب وشهرته وغيرهم الكثير والتمسك بالعادات والتقاليد الطيبة كانت هي السمة الغالبة على العرب حيث لازالت هذه العادات متوارثة ومحافظ عليها لدى الكثير من ابناء القبائل العربية .
وواحدة من العادات الأصيلة التي اعتدنا على تواجدها عند العراقيين هي “ الدلة” التي تعدّ هوية الديوان عندهم لما تحمله من أصالة وعنوان للكرم.. حيث تقدم من خلالها القهوة العراقية التي تمتاز بنكهتها التي لا يضاهيها أي بلد آخر وطبخها على الجمر وتأخذ حيزاً من مضايفهم كونها تعدّ إحدى مكملاتها اضافة الى فناجينها الصغيرة المتواجدة دائماً بجنبها.. كما أن تقديمها له شروط وضوابط يلتزم بها كل من يتواجد في المكان الذي تقدم فيه.. وهي لا تقتصر على الديوان والمضيف فقط بل حتى عند البيوت العراقية فهناك الكثير ممن لا زال يحتفظ بها في بيته حيث تضيف له جمالية وروعة.
فالقهوة عند العرب عنوان الأصالة والكرم وهي تراث عريق ارتبط بالانسان العربي في حله وترحاله، غناه وفقره، أفراحه وأحزانه، وهي بطقوسها عادة لها احترامها الذي يصل الى حد القداسة.. وقد تختلف طريقة إعدادها وتقديمها للضيوف من بلد الى آخر، ولكن يبقى الطابع العراقي له مذاقه وقواعده وأسلوبه.. وهي عنوان للكرم وبدونها لا يشعر العراقي قد أكرم ضيفه حتى وان ذبح له الذبائح وقدم له ما لذ وطاب من أنواع الأكل والشرب ،
وقد دخلت القهوة مرحلة جديدة من تاريخها ، فللمرة الأولى يظهر موزع القهوة أمام براني المرجعية العربية العراقية لنراه يكرم ضيوف المرجعية بالقهوة السوداء المرة الأصيلة ، هذا ماتراه عندما تنظر امام براني المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ترى ضيوفه من شيوخ العشائر الأصلاء وكل الضيوف من كافة شرائح المجتمع تراهم يعيشون لحظات تغمرها الراحة النفسية حيث يخال لك انك في واحة من الحب والود والعشق والاصالة .

بالصور … المرجع العراقي نخلة عراقية تعطي ثمار العلم والصبر والطمأنينة

“ابتسامتك في وجه أخيك صدقة” حديثا نبويا تجسد في الكثيرين من أبناء الإسلام وتجلى بصورة بهية على محيا المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) عند استقباله محبيه من أبناء شعبه وتركت هذه الكاريزما لشخصه الشريف دام ظله بالغ الأثر في نفوس المؤمنين فتراهم يخرجون من برانيه بعد لقائه منشرحي الصدر ترتسم على وجوههم أروع علامات السعادة .

فلسفة القرب بين المرجع والناس (تقرير مصور)


هذا العنوان مستقى من مقدمات أحداث تجري في كل لقاء متجدد بين المرجعية العراقية والعراقيين تكمن هذه الفلسفة في الانجذاب الروحي المتبادل بين المرجع والناس في احد جوانبها ، وفي اختزال المسافة بينهما ، فكلما قلت المسافة بين المرجع والناس كلما اضمحلت أشكال الفساد السياسي والتردي الاجتماعي والفكري والنفسي، وكلما اقترب المرجع من االناس كلما ظهر العدل .
إن فلسفة القرب تعبر عن الإحساس الكامل بين المرجع والناس، ولهذا نرى حرص المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) على السير الحريص بسُنة جده الصادق الأمين النبي الاتقى محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وآله وصحبه الميامين) فنراه يتابع بنفسه كل صغيرة وكبيرة لأمور شعبه بكل تفاصيلها ليعيش معهم الحدث والفرح والحزن وكل المشاعر ، وعلى الرغم من انشغال المرجعية بالتأليف والدرس والفقه والأصول إلا إنها سخرت جهدا ووقتا كبيرا لاستقبال محبيها كل خميس وجمعة ، ولعل المتابع لهذه المرجعية لاحظ ذلك التجمهر الكبير لكل أطياف الشعب العراقي في كل اسبوع امام براني المرجعية .، مما يوحي بالترابط الوثيق بين المرجع والناس.
من جانب آخر ثمة تأثير نفسي في نفس المرجع يدفعه إلى الإحساس بهموم الناس وهذا يعطي بعدا ايجابيا لقرب المسافة بين الناس ومرجعهم ، يؤدي هذا إلى تنامي سمة التواضع والعطاء والسير في طريق الصلحاء فتزداد المحبة بين المرجع والناس وتتعمق المشاعر في الحب والود والوفاء لتصل إلى نقطة الذوبان فيذوب المرجع في الناس وتذوب الناس في المرجع .

التواضع والتآخي … نظرية وتطبيق في براني المرجعية


كما هو الحال مع المصلحين الكبار، والمراجع العظام ، يبذل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)، جهودا كبيرة ومتواصلة ، من اجل إصلاح النفوس، وبث روح الايمان بين جموع العراقيين ، في سعي متواصل ودؤوب لسماحته ، من أجل تحسين الحياة الفردية والجماعية لعموم الناس ، بما يتماشى مع روح العصر، لاسيما أن وسائل العصر الراهن وميادينه المختلفة، تستدعي استعدادا جيدا لتحصين الذات من الانخراط في مهاوي الانحراف بكل أشكالها ، ومدّ شخصية الإنسان العراقي بالمزايا الإيمانية التي تحميه من الزلل وترتقي به إلى أعلى المستويات الفكرية .واعتمد المرجع العراقي على التطبيق العلمي العملي فضلا عن النظرية في بث روح التواضع والإيثار والمحبة لتتأصل المشاعر في النفوس وتسود روح الألفة والأخوة بين العراقيين ، والذي يتابع أفعال وأقوال المرجعية العراقية يرى هذا الانضباط العالي في التطبيق وبالتالي التأثير والإشعاع النفسي على الجماهير ،
إن كل ما تحدثنا عنه من مزايا وشواهد تمنح الإنسان سلامة الشخصية والفكر والعمل ، وجدها العراقيون حتما في فكر مرجعيتهم تطبيقا واضحا ، حيث والتواضع والإخاء والتراحم، وبذل ما يكفي من اجل الآخرين ، والتفكير بمصالح الآخرين قبل مصلحة النفس ، حيث لا تفضيل للذات على الآخر،فتراه السيد المرجع يوقر الشيخ الكبير ويرحم الطفل الصغير وهذا جل ما يطمح إليه الإسلام، وكذلك التعاليم الإنسانية العظيمة .
مرجع ديني عشق الغوص في بحور العلم


ذو علم ثاقب وعالم عامل ومن صدور العلماء مرجع من أهل التحصيل وأرباب الاجتهاد آثر الرّاحة والسّكينة في أرض مكتبته، مستأنساً بوقع القلم على الورق ، عشق الكتب فهام بها درساً وتأليفاً وجمعاً وصوناً حتى بات لا يفارقها ليلاً نهاراً… وتحمّل في سبيلها الجوع والعطش والسّجن …احبّ الكتب فنثرت له جواهرها، وكشفت عن مكنوناتها ، وأباحت له أسرارها في رحلة استمرّت قرابة العقدين ، انطلقت من بدايات عمره الحوزوي في الكاظمية المقدسة لتنتقل إلى أروقة النّجف الأشرف ومجالسها العلميّة وأزقّتها وصولاً إلى مدينة كربلاء المقدسة ، فما شاخ فيها القلم أو عجز… ولا بردت الهمّة أو فترت… وأثمر ذلك العشق والهيام مؤلّفات ورسائل في شتى العلوم والفنون، ومكتبة تنافس كبريات المكتبات العالميّة، مكتبة جددها تأليفا بأنامله فقها واصولاً وبحوثا في العقائد والاخلاق والتاريخ والسياسة وغيرها..فهو من طلبة العلم وممن توجه إلى تحصيله وانقطع لطلبه وخلى وتخلى له واشتغل عليه واستنزف أيامه في معاناته فاحكمه واتقنه وتوسط باحته وبلغ منه موضعا جليلا واصبح يرمى بالابصار ويشار إليه بالبنان إنّه المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)  بدر العلماء اللامع وكوكبهم الزاخر .

مرجعية عراقية واعية .. نموذج لا يتكرر

بعيدا عن الضجيج الإعلامي وبشكل مهني أو بتجرد منصف على الأقل يستطيع المتتبع للتاريخ المعاصر أن يلتفت بوضوح للدور المحوري للمرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) عبر مواقفه الوطنية ليسمو هذا الرجل بمرجعيته نجما ساطعا في سماء العلم والمعرفة والوطنية ، فتاريخ مرجعية السيد الصرخي الحسني وتراثها الإسلامي لازال يغذي أفكار ونفوس وضمائر العراقيين بخضم هائل من القيم الأصيلة , والشمائل النبيلة , والمبادئ العظيمة .. فقد أرست هذه المرجعية قواعد ثابتة وشامخة للتضحية والصراحة والمنازلة العلمية الشريفة , فقدمت المرجعية تضحيات جسام من اجل الشعوب الإسلامية والعربية ومن اجل الشعب العراقي الثائر المنتفض والملتزم بالشجاعة , لتخلف – المرجعية – وراءها سجلا مشحونا بالأصالة والنظافة والنزاهة والعلم والمعرفة والبلاغ والتبليغ والإبداع ، واروع ما خلفته هذه المرجعية اثارها الخالدة حيث كتب سماحته في مختلف المجالات لتبقى هذه المرجعية العراقية ابرز مدرسة فكرية جامعة في العلم والفقه والتربية الروحية والدينية والإجتماعية والسياسية والثقافية.

المرجعية العراقية بين ثبات الموقف والتفاف الجماهير

المواقف الثابتة كانت عنوانا مميزا في تاريخ المرجعية الدينية العليا بحيث ساهمت تلك المواقف بتخطي الكثير من الأزمات ، وباعتراف الكثير من المراقبين إن ما تفعله هذه المرجعية هو عين الصواب لان ما يصدر عنها من مواقف يأتي استجابة لطموحات الشعب ووفاءا للقضية العراقية فضلا عن القضية العربية والاسلامية ، وما يهمها هو مصلحة الشعب العراقي بالدرجة الأساس ، وكان ولازال موقفها ثابتا ولم يتغير مع التغير الذي يشهده الزمن وفق ما يجري من أحداث على الساحة السياسية أو الاجتماعية ، فالمتتبع للساحة العراقية يرى أن الكثير قد أعلن عن الثوابت الوطنية لكنها بقيت قيد النظرية دون التطبيق بينما الثوابت التي أنتهجها السيد المرجع الصرخي الحسني دام ظله وما تستند عليه هذه الثوابت من أسس علمية بقيت العلامة الفارقة في تاريخ العراق الحديث ليلتفت الجميع لهذه المواقف التي أصبحت سببا رئيسيا لالتفاف الجماهير حول مرجعهم العراقي .

الصرخي الحسني.. مفكر استثنائي اختلط نور علمه بسمو اخلاقه

التاريخ الإسلامي حافل بعلماء وفقهاء تباينوا في قدراتهم العلمية، ورؤيتهم الاجتماعية، وتفاعلهم مع الأحداث ومواكبتها بأسلوب يتواءم مع حركة التغيرات والأزمات ، آثروا عالمنا الإسلامي برؤاهم ونظرياتهم التي شملت أغلب معالم الحياة، فأعطوها طابعا وبعدا عملي ترجم على أرض الواقع، ليتواصل الإسلام مع حركة الحياة الإنسانية بروح عصرية متجددةولو أردنا أن نختار واحدا من أبرز أولئك المجددين في الفكر الإسلامي الحديث ، والذين كان لهم حضورا فاعلا في كل زوايا الحياة ، ويتتبع حيثياتها لحظة بلحظة ، فسيقع اختيارنا على المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله ، الذي عمل على ترجمة أفكاره ونظرياته إلى مشروع نهضوي شامل، من أجل النهوض بالأمة، يستمد قوته من جذوره النابعة من عمق الثقافة والأصالة العراقية، ومن قدرته على مواكبة كافة التحديات والمتغيرات. ولعل من أبرز المسائل الهامة التي أولى المرجع العراقي اهتمامه بها مسألة مخالطة شعبه والاهتمام بهمومهم والاحتكاك المباشر بهم ليسمعوا كلامه المباشر وليعبر لهم عن أفكاره ورؤاه في إنهاض الأمة وتصحيح مسارها ، فانبثق شعاع هذا التواضع عاليا في سماء العراق ليسطع نجم هذا المرجع الذي افترش التراب وجالس ابناءه العراقيين في لقطة قل نظيرها في عصرنا الحديث.
براني المرجعية الرسالية منارا يجذب افئدة العراقيين في ليالي رمضان المبارك


في ليالي رمضان المبارك يتقرب المؤمن الى الله بالصوم والعبادة وذكر الله وزيارة الاولياء الصالحين والعلماء العاملين فلياليه افضل الليالي وايامه افضل الايام ،و في اليلة الرابعة من شهر رمضان في يوم الجمعة نسمع هتافا بالصلوات والتكبيرات قرب محطة الوافدين الى بوحة العلم والمعرفة المرجعية الرسالية ،
فنرى حشود الجماهير المؤمنة من طلبه حوزة واكادميون واطفال وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة متحملين مشاق السفر و عناءه ليستأنسوا بلقاء المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله ، حيث نرى سماحته ينحني للطفل الصغير ويوقر الكبير وهو يمثل الروح الابوبه التي كلها عطاء في عطاء هكذا هو المرجع الحق هكذا وجدناه ابا حنون ومربي وقائدا ومنارا للعلم والايمان .
إطلالة المرجع الرسالي ليلة النصف من شعبان ،، استكمال لرحلة العشق مع شعب جريح

استبشرت الجماهير المحتشدة أمام براني المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله بكربلاء ليلة النصف من شعبان بإطلالة المرجع الرسالي على محبيه ليستقبل الوافدين من عموم مناطق العراق والمهنئين بذكرى ولادة أمل المستضعفين الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ، ففي الساعة الحادية عشر مساء ليلة النصف من شعبان بدأت لحظة الوصال بين المرجع الذي عشق شعبه الجريح وأعطى من وقته الثمين الجزء الكبير لهموم وطموحات الجماهير ، وامتدت ساعات الوصال بين المرجعية الدينية وجماهيرها لتصل قرابة الأربع ساعات لتنتهي في وقت مبكر من فجر يوم النصف من شعبان كان فيها السيد الصرخي الحسني واقفا يستقبل أبناء بلده بأبهى صور التواضع وهو واقفا على قدميه في باحة براني سماحته لتفيض هذه اللحظات بأروع مشاعر التناغم الوطني الذي برز فيه تمسك الجماهير برمزها الوطني ، هذا المرجع الذي أفحم التاريخ الحديث بزوبعة من المواقف الوطنية الثابتة والشجاعة ، وللمتتبع لهذه الحالة الاستثنائية من الاستقبال والتواضع له أن يكتشف بوضوح انه إزاء شخصية إنسانية غير عادية ، فقد كان السيد الحسني أثناء استقباله لجماهير المرجعية الرسالية كريما في اعطاء الوقت لكل من أراد التكلم ، دقيقاً في آرائه مع سامعيه ، يسلك سلوكا مختلفا في التعامل مع الشيخ الكبير ويزيده وقارا ويفيض حنانا مع الطفل الصغير ويمنح الثقة للشاب ،
ذاك هو المرجع الرسالي ، يطل على جماهيره وفي جعبته سجلا حافلا من العبادة والزهد والتواضع والعلم وسنوات طويلة من السجن والمعاناة والدفاع عن حقوق الناس ومقارعة الظلم والاستكبار العالمي في التاريخ المعاصر .
السيد الحسني وعلى الرغم من عتمة التضليل الإعلامي ، يبقى الأبرز سطوعا فهو يشق طريقه وفق معايير المواقف الوطنية الثابتة المستمدة من مبادئ وقيم ورثها من آبائه واجداده الطاهرين عليهم السلام .

الجماهير تستبشر فرحا بعد لقاءها المرجع السيد الصرخي الحسني (تقرير مصور)

سيطرت حالة من البهجة والفرحة ، على المتجمهرين بالقرب من براني المرجعية بعد لقائهم المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله بكربلاء اليوم الخميس ، حيث سادت حالة من الاستبشار بعد التشرف بلقاء المرجعية الدينية حيث استقبلهم سماحته استقبالاً اعتبره الزائرون قليل النظير ، فالحشود الزائرة غفيرة ومتنوعة منها طلبة الحوزة وفضلائها وشيوخ العشائر والاطباء والحقوقيين والمهندسين والناشطين المدنيين والرياضيين وغيرهم الذين وفدوا من كافة مناطق العراق .
وصرح المحتشدون بعدة تصريحات وكلمات لمندوبي المركز الاعلامي تعبيرا عن الفرحة والاعتزاز بالعراق وبرموزه الوطنية .
من تلك الكلمات : النظر الى وجه العالم عبادة ، والامنية كانت اللقاء بسماحة السيد الصرخي الحسني ، وانسان وطني بامتياز ، وشخص معروف بمواقفه العلمية والوطنية ، وغيرها الكثير كانت هي الآراء وردود الأفعال حيث قال الحقوقي نائل الجشعمي في حديث لـ ” المركز الاعلامي ” ان ” السيد الحسني معروف بمواقفه العلمية والوطنية التي يشهد بها القاصي والداني ” ،معتبراً ” السيد الحسني نجماً زاخراً في سماء العلم والمعرفة فهو العالم الحقيقي الذي ينهل من علمه الاخرون ” .