كشف المرجع الديني السيد الصرخي ان ابن تيمية وصلت به الجرأة ان يعتقد بفساد الذات الإلهية المقدسة من خلال ما طرح في أسطورة (8): التوحيد التيمي أتاكم بالذبح!!! :
حيث قال المرجع الصرخي : قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية [1/ 325-328]): {وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه}
وعلق السيد الصرخي قائلا : ( ظاهر في أن رؤيا الله تشمل المؤمن المستقيم والفاسد المنحرف ولا محذور عنده أبدًا في ذلك، وقد أكد هذا المعنى في غير هذا المقام , حيث قال{وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلًا يُنكِر ذلك} )
وقال أيضًا {فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، …ولكن لابد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقًا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك}
و قال{ وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى؛ وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه }
وعلق السيد الصرخي وكشف سفاهة وتفاهة وخزعبلات ابن تيمية :
(تعالوا خذوا الجهل والسفاهة والتفاهة من هذا الكلام، من هذه الخزعبلات، هنا ابن تيمة يقرّ بوجود نقص، يقرّ بأن رؤية الله في المنام فيها نقص، لكن ماذا يقول هنا وكيف يدفع النقص؟ يقول: إنما هذا النقص بحسب حال الرائي، بصحة إيمانه أو بانحرافه باستقامته بإيمانه بفساده بصحة إيمانه بفساد إيمانه، إذن هو يقر بوجود نقص، لكن يقول: هذا النقص حاصل بسبب نفس الإنسان، نفس الشخص، إذن ضعوا هذه القاعدة التوحيدية التيمية الأسطورية الجسمية الأسطورية الخرافية، ضعوها في أذهانكم، هذا أصل من أصول ابن تيمية، أصل راقي، هنيئًا للتوحيد الجسمي الخرافي، مهازل التاريخ، ابن تيمية يحكي بالتوحيد وأتباع ابن تيمية يحكون بالتوحيد ويذبحون الناس تحت عنوان التوحيد، إنا لله وإنا إليه راجعون، إذن التفت هنا، ابن تيمية ماذا يقول؟ يقول: وليس في رؤية الله نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى، وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه، وهل يدفع النقص أيها العقل الخرافي؟ هل يدفع النقص عندما تنسب النقص للرائي للشخص، للإنسان، لكن هو ماذا رأى؟ رأى الله الطرف الرئيس في الرؤيا الله سبحانه وتعالى، الصورة الرئيسة في الرؤيا هي صورة الله سبحانه وتعالى، عقل خرافي. ))
كما وطرح المرجع الصرخي تسائلا للتيمية وطالبهم بذكر اسماء الذين رؤوا ربهم في المنام كما ذكر ذلك شيخهم تيمية حيث قال: {والنقل بذلك متواتر عمَّن رأى ربّه في المنام}
( اسألوا التيمية عن أسماء الذين رؤوا ربّهم في المنام وعن التواتر المدّعى!!! )
وأضاف المرجع الديني السيد الصرخي نقطة محورية لمعرفة اصل الداء وتشخيص الدواء للعلاج :
( لكي نعي ما يحصل حولنا، ونشخِّص العلاج المناسب له، فلابد مِن معرفة الداء وأصل الداء ومنبعه، وسنذكر أكثر من شاهد تاريخي واقعي يجسد لك الداء، وعليك العلاج بتشخيص الدواء، وهنا أكثر مِن استفهام:
أ ـ إنّ القرآن كتاب الله وكلام الله، فهل القرآن خالق أو مخلوق، أو أنّه لا خالق ولا مخلوق؟!! وأكيد تفهمون معنى خالق ومعنى مخلوق، وأكيد تستقبلون بصورة طبيعية إجابة مَن يأتي بأحد هذين الجوابين، لكنّكم مِن أول الأمر لا تفهمون أو تستغربون مِن إجابة تقول إنّه لا خالق ولا مخلوق!!! وهذا اسألوا عنه التيميّة جماعة التوحيد الأسطوري، وخذوا منهم الجواب!!! وعلى جميع المحتملات، فالمسألة لا تخرج عن كونها ضمن البحوث النظرية والنقاشات العلمية، ولابد مِن احترام رأي واختيار ومعتقد المقابل، حتى لو اختار الإجابة الغريبة مِن أنّ القرآن لا خالق ولا مخلوق!!! )
جاء ذلك في المحاضرة الثالثة من بحث ( وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بتاريخ 25 – 11- 2016 .