السيد الحسني

النتائج الأصولية هل تُؤخذ على نحو الاستدلال أو التقليد؟

ردّ سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) خلال محاضرته الأصولية الرابعة ضمن سلسلة البحوث الأصولية، التي ألقاها صبيحة يوم الجمعة الموافق 21 آذار 2014 الموافق 19 جمادى الأول 1435، على من يقول إن كل ما تطرحونه في بحوث علم الأصول وما يثار عن علم الأصول من أهمية ودقة وسعة وإن الأعلم أعلم بالأصول كما قال السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) فإن ما يطرح في الأصول لا يحتاج الى تلك الأهمية والضجة فكل ماهنالك أنتم تقولون إن العمل بالظواهر حجة وخبر الثقة حجة فيأتي الفقيه أو المستنبط يعمل وياُخذ هذه النتائج ويقول إن الظاهر حجة وخبر الواحد الثقة حجة ويعمل على وفق تلك القواعد ويستنبط، فطرح سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) تساؤلا مفاده هل ذلك الفقيه أو المستنبط أو من يريد أن يوصل الى نتيجة هل يأخذ ويعمل بالنتائج الأصولية على نحو الاستدلال وبذل الجهد أم على نحو التقليد للآخر يعني أنه وجد شخص قبله يقول بها وبحجيتها وعمل على وفق ذلك القول أو أنه أخذ تلك القواعد على نحو التسليم بما توصل إليه علماء الاصول؟ وهذا النوع من العمل لا يبرء الذمة لأن النتائج الأصولية ينبغي أن تبحث وتدرس وتناقش من قبل المتصدي للإستنباط لأنه ليس بالضرورة ما توصل إليه الآخرون من نتائج وطريقة الاستدلال إليها صحيحة.