محاضرة_22_توحيد_تيمي_اصول_التكفير
محاضرة_22_توحيد_تيمي_اصول_التكفير

المرجع الصرخي يكشف أصول الجريمة والأرهاب الداعشي تأريخياً!!

كشف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني جوانب مهمة عن جذور واصول الاجرام والارهاب الداعشي من الناحية التاريخية وما تحمل من تشريعات وفتاوى ومناهج للقتل والتكفير والغدر والابادة الجماعية ضمن سياسة الارض والبشر المحروقة ، وسجل المرجع الصرخي عدة تعليقات على ما ورد في الكامل لأبن الأثير للفترة التي كان لصلاح الدين الايوبي الزنكي السطوة والنفوذ العسكري وهو يعمل في الدولة الفاطمية كوزيرا للملك الفاطمي الذي استقدمه واستعان به لمواجهة الفرنج والاحتلال الصليبي، بالرغم من كونه على خلاف معتقداته فكان دور الوزراء انذاك النفوذ وبيدهم القرار والمال والقوة ودور المالك الفاطمي يحمل طابعا دينيا وشكليا ، ورافقت فترة السلاطين الايوبيين في عملهم بالدولة الفاطمية عدة احداث منها حين امر صلاح الدين الايوبي بقتل الخادم من السود بتهمة الخيانة والمكاتبة مع الفرنج وهو الامر الذي اثار حمية السود وهم بالالاف انذاك لينتفضوا على صلاح الدين فحدثت معركة ومقتلة عظيمة مع الاخذ بنظر الاعتبار ان السود لم يكونو من الشيعة بل من السنة ومع انهم طلبوا للأمان وأعطي لهم الامان من قبل صلاح الدين الا ان الغدر حصل وتم ابادتهم وحرقهم في مدينتهم بالجيزة بمصر مع الاولاد والنساء لتعطي تلك الحادثة انطباعا واضحا على ان التكفيريين الدواعش القتلة انما لهم جذور واسس واصول في الغدر والعمل وفقا لسياسة الارض أو البشر المحروقة !!

وأشار المرجع لافتا : ((التفت جيدًا: ابن الأثير أيضًا من الزنكيين، ابن الأثير شافعي، ابن الأثير من الموالين لتلك الدولة، لدولة الزنكيين وامتداد الدولة الزنكية بالسلاطين الأيوبيين، هو الذي يذكر هذه الوقائع)).
واضاف السيد الصرخي :
إذا كان صلاح الدين وغيره من قادة قد جهِلوا الأحكام فمَنْ أفتى لهم وشرعن لهم سياسة الأرض المحروقة وسياسة البَشر المحروقة والنساء والأطفال والشيوخ المحروقة وسياسة الإبادة الجماعية!!

وتسائل السيد الصرخي قائلاً : أين أبو بكْر وعمر؟!أين أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل؟! هل يرضَون ذلك، هل يُقرّون ذلك،هل يسكتون على ذلك؟! هل يرضى عليّ وأهل بيت النبي والرسول الأمين(عليه وعليهم الصلاة والتسليم ورضي الله عن الصحابة) بذلك؟!اسألوا أهل التكفير المارقة وانتظروا عسى أن تحصلوا على الجواب من أئمّتهم المجسّمة دواعش الإرهاب؟!]]

جاء ذلك خلال المحاضرة 22 للسيد الصرخي الحسني من بحث (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) والتي القاها بتاريخ 4 جمادي الاخرة 1438 هــ الموافق 3- 3 – 2017 مــ، و التي استعرض خلالها جوانب مهمة من تاريخ الفاطميين والأيوبيين
ومما جاء في تحقيق المرجع الصرخي وقراءته التاريخية في : المورد2: ابن الأثير: الكامل في التاريخ9: 345: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (564هـ)]… قال: {{[ذِكْرُ وَقْعَةِ السُّودَانِ بِمِصْرَ]:

أـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ فِي أَوَائِلِ ذِي الْقَعْدَةِ قُتِلَ مُؤْتَمَنُ الْخِلَافَةِ، وَهُوَ خَصِيٌّ كَانَ بِقَصْرِ الْعَاضِدِ، إِلَيْهِ الْحُكْمُ فِيهِ، وَالتَّقَدُّمُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ يَحْوِيهِ، فَاتَّفَقَ هُوَ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْمِصْرِيِّينَ عَلَى مُكَاتَبَةِ الْفِرِنْجِ وَاسْتِدْعَائِهِمْ إِلَى الْبِلَادِ، وَالتَّقَوِّي بِهِمْ عَلَى صَلَاحِ الدِّينِ وَمَنْ مَعَهُ، وَسَيَّرُوا الْكُتُبَ مَعَ إِنْسَانٍ يَثِقُونَ بِهِ، وَأَقَامُوا يَنْتَظِرُونَ جَوَابَهُ، وَسَارَ ذَلِكَ الْقَاصِدُ إِلَى الْبِئْرِ الْبَيْضَاءِ، فَلَقِيَهُ إِنْسَانٌ تُرْكُمَانِيٌّ، فَرَأَى (مَعَهُ) نَعْلَيْنِ جَدِيدَيْنِ، فَأَخَذَهُمَا مِنْهُ، وَقَالَ فِي نَفْسِهِ: لَوْ كَانَا مِمَّا يَلْبَسُهُ هَذَا الرَّجُلُ (لَكَانَا خَلِقَيْنِ، فَإِنَّهُ) رَثُّ الْهَيْئَةِ، وَارْتَابَ بِهِ وَبِهِمَا، فَأَتَى بِهِمَا صَلَاحَ الدِّينِ فَفَتَقَهُمَا، فَرَأَى الْكِتَابَ فِيهِمَا، فَقَرَأَهُ وَسَكَتَ عَلَيْهِ!!!

جـ ـ فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ سَأَلَ عَنْ كَاتِبِهِ، فَقِيلَ: رَجُلٌ يَهُودِيٌّ، فَأُحْضِرَ، فَأَمَرَ بِضَرْبِهِ وَتَقْرِيرِهِ، فَابْتَدَأَ وَأَسْلَمَ، وَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ، وَأَخْفَى صَلَاحُ الدِّينِ الْحَالَ!!!

د ـ وَاسْتَشْعَرَ مُؤْتَمَنُ الْخِلَافَةِ فَلَازَمَ الْقَصْرَ وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ خَوْفًا، وَإِذَا خَرَجَ لَمْ يَبْعُدْ، [وَصَلَاحُ الدِّينِ] لَا يُظْهِرُ لَهُ شَيْئًا مِنَ الطَّلَبِ; لِئَلَّا يُنْكِرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا طَالَ الْأَمْرُ خَرَجَ مِنَ الْقَصْرِ إِلَى قَرْيَةٍ لَهُ تُعْرَفُ بِالْحِرْقَانِيَّةِ لِلتَّنَزُّهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بِهِ صَلَاحُ الدِّينِ أَرْسَلَ إِلَيْهِ جَمَاعَةً، فَأَخَذُوهُ، وَقَتَلُوهُ، وَأَتَوْهُ بِرَأْسِهِ، وَعَزَلَ جَمِيعَ الْخَدَمِ الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ أَمْرَ قَصْرِ الْخِلَافَةِ!!!

هـ ـ وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْجَمِيعِ بَهَاءَ الدِّينِ قَرَاقُوشَ، وَهُوَ خَصِيٌّ أَبْيَضُ، وَكَانَ لَا يَجْرِي فِي الْقَصْرِ صَغِيرٌ وَلَا كَبِيرٌ إِلَّا بِأَمْرِهِ وَحُكْمِهِ!!!

زـ فَأَرْسَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى مَحَلَّتِهِمُ الْمَعْرُوفَةِ بِالْمَنْصُورَةِ، فَأَحْرَقَهَا عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ وَحَرَمِهِمْ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ الْخَبَرُ بِذَلِكَ، وَلَّوْا مُنْهَزِمِينَ، فَرَكِبَهُمُ السَّيْفُ، وَأُخِذَتْ عَلَيْهِمْ أَفْوَاهُ السِّكَكِ!!!

وسجل المرجع الصرخي عدة تعليقات منها:

أقول: بأنّ هذا الخادم الخصي الأسود وأتباع الخصي الأسود والمحلّة من السودان ليسوا بشيعة، ليسوا من الفاطميين، ليسوا من أتباع الخليفة الفاطمي، ليسوا من أتباع المرجع والمرجعية الفاطميّة، ليسوا من أتباع المرجعية الشيعيّة، وإلّا لأطاعوا واستقرّوا في بيوتهم، لماذا يخرجون من أجل خادم مملوك عبد أسود خصي، مرتكب الخيانة حسب القصّة السابقة.
[[تعليق1: خروج الخَصي الأسود على رأي ورغبة ومراد الخليفة الفاطمي وخروج أصحاب الخَصي السودان على رأي ورغبة ومراد الخليفة الفاطمي بل وخروجهم عليه بمقاتلة وزيره دليل أكيد على أنّهم ليسوا شيعة اسماعيلية لأنّهم لو كانوا كذلك لأطاعوا الخليفة الفاطمي الذي يعتبر عند الإسماعيلية الإمام المفترض الطاعة فلا نتصوّر أبدًا خروجهم عليه وبهذا الشكل وهذه الأعداد والاندفاع حتّى الموت، ومن أجل خادم أسود خائن؟!! فهؤلاء الـ(50) ألف مقاتل ليسوا شيعة!!!
تعليق2:1ـ طلبوا الأمان فأعطوهم الأمان ومع هذا عبروا إليهم فأبادوهم!! لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم!!!

2ـ أبادوا (50) ألف إنسان، ((لاحظ عندما يلتجِئ القائد العسكري الحاكم إلى مدينة العدو إلى عوائل العدو ويقصف العوائل ويضرب العوائل ويبيد العوائل، دليل على أنّ الموقف العسكري ليس لصالحه، وهذا مؤشّر يكشف بأنّ الكفّة العسكريّة كانت لصالح السودان)) وقبلهم أبادوا عوائلهم، وعلى أقلّ تقدير فإنّ معدّل كلّ عائلة مرتبطة بمقاتل من السودان تتألف من 5 أفراد من أطفال ونساء وشيوخ، فيكون قد اُبيد (250) ألف إنسان في محلّة المنصورة، فيكون مجموع من تمّت إبادتُهم 300 ألف إنسان وأكثر من ذلك!!! ((وكل هؤلاء أو جلّ هؤلاء والكلام على نحو العموم تحدثنا فقط عن العوائل التي خرج أبناؤها للقتال، إذن هؤلاء ليسوا من الشيعة، كل أو جل هؤلاء، الآن قتل ثلاثمائة ألف شخص ليسوا من الشيعة، هؤلاء من السنّة، إذن تمت إبادة أكثر من 300 ألف إنسان من السنّة في مصر، أنا قلت لكم سابقًا: توجد مغالطة تاريخية، توجد تهمة وافتراء على القائد صلاح الدين بأنّه أباد الشيعة، لا هذا افتراء على القائد صلاح الدين، صلاح الدين لم يتعرّض للشيعة بمقدار 1% مما تعرّض إلى السنّة، فهذه الإبادة لأهل السنّة، قتل أكثر من 300 ألف إنسان، ليسوا من الشيعة، إذن من يتهم صلاح الدين بإبادة الشيعة في مصر فهو جاهل أو مغرض أو غبي، أو طائفي متمذهب غبي، إذن إبادة لأهل السنّة،
3ـ ومع كلّ ذلك وبدم بارد فإنّ ابن الأثير يقول: وَكَفَى اللَّهُ تَعَالَى شَرَّهُمْ!!
4ـ ويقال مِن أين للدواعش القتلة فتاوى القتل والإجرام والفتك الجماعي؟!! ((هذا هو التاريخ وهذا هو الواقع، هذه الحقيقة، ابحثوا عن أصول الجريمة، ابحثوا عن أصل الإرهاب، ابحثوا عن فتاوى الإرهاب التي طبقت على الأرض))
5ـ فبأيّ شرعٍ وأيّ قانونٍ تمّ غَدرُوإبادة هؤلاء؟!
6ـ إذا كان صلاح الدين وغيره من قادة قد جهِلوا الأحكام فمَنْ أفتى لهم وشرعن لهم سياسة الأرض المحروقة وسياسة البَشر المحروقة والنساء والأطفال والشيوخ المحروقة وسياسة الإبادة الجماعية!!
7ـ أين أبو بكْر وعمر؟!أين أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل؟! هل يرضَون ذلك، هل يُقرّون ذلك،هل يسكتون على ذلك؟! هل يرضى عليّ وأهل بيت النبي والرسول الأمين(عليه وعليهم الصلاة والتسليم ورضي الله عن الصحابة) بذلك؟!اسألوا أهل التكفير المارقة وانتظروا عسى أن تحصلوا على الجواب من أئمّتهم المجسّمة دواعش الإرهاب؟!]]