إستمرار إقامة الدورات التربوية القرآنية ( 2 ) { دورة الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ } في بابل

 


المركز الإعلامي -إعلام الحمزة الغربي

أُقيمــت دورات تربوية قرآنية  ( 2 ) {دورة الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}  في مسجد وحسينية الفتح المبين ،مدينة الحمزة الغربي – محافظة بابل ،يوم الإثنين 18 ذي الْقَعْدَةِ 1440 هجرية الموافق 22 تموز 2019 ميلادية ، وتحت شعار : { التربية والقرآن .. تصنع.. أنصارًا لله.. أنصارًا للمهدي } وابتدأت تلك الدورات بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها نخبة من القراء الأشبال ، وتضمنت ألقاء بحوث حوارية في سلاسل بحوث السيد الأستاذ الصرخي الحسني -دامَ ظله- ،ومنها: الأصولية والفقهية والعقائدية والفلسفية وبحوث المنطق،القى نُخبةٌ من الباحثين الأشبال والشباب بحثٌ فقهي تحت عنوان -حالات الشك في الصلاة وعلاجها- حيثُ أوضحَ الباحثون إنهُ إذا كان المُصلي في حالة قيامه قد شكَّ في إنَّه هل ركع وقام من ركوعه أو لا يزال لم يركع ؟ ففي هذه الحالة وجب عليه أن يركع ،وأشاروا الى إنَّهُ إذا كان في حالة الركوع (أي إنَّه راكع) وقد شكَّ في إنَّه هل قرأ الذكر الواجب في ركوعه أو لم يقرأه أي: هل قرأ (سبحان ربي العظيم وبحمده) أو لا ؟ ففي هذه الحالة وجب عليه أن يأتي بالذكر أي يقول: سبحان ربي العظيم وبحمده ،وبيَّنَ الباحثون إن سجدة السهو تكون واجبة في أمور عدة منها: الكلام ، ساهيًا عن صلاته أو لتوهم الفراغ منها ،التسليم في غير محله ساهيًا ،نسيان السجدة إذا فات محل تداركها ،كما إذا لم يتذكر إلَّا بعد الركوع فإنه يقضي السجدة بعد تمام الصلاة ويسجد بعد قضائها سجدتي السهو ،نسيان التشهد كلاً أو بعضًا مع فوت محل تداركه، فإنه يقضي ما نسيه ويسجد بعد القضاء سجدتي السهو.
وتضمنت الدورات التربوية بحوثٌ في علم المنطق حيثُ القى نُخبةٌ من الباحثين الشباب بحثًا في علم المنطق بيَّنوا فيه تعريف علم المنطق وهو دراسة قواعد التفكير الصحيح ،وأشاروا الى موضوع علم المنطق وهو المعرَّف والحجة ويريد المناطقة بالمعرَّف التعريف وبعبارةٍ أدق: طريقة التعريف ،ويراد بالحجة الدليل او طريقة الاستدلال ،ويبحث أيضًا في مناهج البحث وبذلك يمكن تحديد موضوعه بـ ” التعريف ، الاستدلال ، مناهج البحث ” وتناولَ الباحثون خلال بحثهم التعريف بالدلالة وأقسامها حيثُ تعني : العلاقة بين شيئين الذين يدل احدهم على الآخر وأقسامها هي : أ- الدلالة العقلية ب-الدلالة العقلية غير اللفظية ج- الدلالة الوضعية .
وايضًا شَهِدَت الدورات بحثٌ في علم الأصول القاه نخبة من الباحثين الأشبال على شكل حوارية من سؤال وجواب لإيصـال المعلومة للحاضرين لهذه الدورات التربوية ، وبيَّن الباحثون إن الجملة التامة تتكون من قسمين هما : الجملة الخبرية والجملة الأنشائية وإن الفرق بينهما إن الجملة الخبرية موضوعة للنسبة التامة منظورًا اليها بما هي حقيقة واقعة ،اما الجملة الانشائية فهي موضوعة للنسبة التامة منظورًا اليها بما هي نسبة يراد تحقيقها كما في الأمر (صلِّ) او الأستفهام ( هلْ مُحمد موجود ؟ ) وغيرها .
وطرح نُخبةٌ من الشباب الأساتذة بحثًا تضمن رد علمي أخلاقي على المُلحدين الذين تجاوزا على الخالق وانفوا ووجوده وعلى الأنبياء ،نذكر مُقطتف من ما بيَّنهُ الباحثين حيث أوضحوا إن الإلحاد مادي لاتحكمه لاقيم ولادين ولامبادئ ،كما تضمنت هذه الدورات فعاليات: الراب والشور.. المهدوي.. الحسيني.. الإسلامي ،وذلك بمشاركة فاعلة من قبل نخبة من الرواديد والذاكرين من اشبال وشباب الشور والراب ،وأُختِتِمَت تلك الدورات بقراءة دُعاء مقاتل بن سليمان بصوت الشبل محمود السلطاني -وفقهُ الله- .