خطيب جمعة الفهود
خطيب جمعة الفهود

خطيب جمعة الفهود: القيادة والتحقيق في التاريخ صفتان اجتمعت في شخصية السيد الصرخي الحسني

أقيمت صلاة الجمعة في مسجد وحسينية الصدر الاول(قدس) في مدينة الفهود الرابع والعشرين من شهر آذار لسنة 2017 المصادف الخامس والعشرين من شهر جمادى الآخرة لسنة 1438هــ بإمامة الخطيب مظفر الخاقاني. تكلم الخطيب الخاقاني في خطبته الاولى عن الدور القيادي الذي تمتع به سماحة السيد الصرخي الحسني(دام ظله) ٍوذلك بسبب تمسكه بالعلم والمعرفة والولاء للعراق فقط والتي مهدت له هذه القيادة ,السيد الصرخي ومن خلال مواقفه في كافة جوانب ومفاصل الحياة التي تمس شعبه العراق اصبح نبراسا يُهتدى به لانه كان خير سند للمواطن العراقي في محنته التي يمر بها.

جمعة الفهود
جمعة الفهود

واضاف الخاقاني :ان في وقت الازمات السياسية التي تضيع فيها الحلول من اجل انهاء وتخفيف الازمات والمحن التي يمر بها العراق وشعبه كان السيد الصرخي الحسني(دام ظله) حاضرا في بياناته التي ترسم طريق الحل والنجاة للعراق وشعبه الى بر الامان لم يقتصر السيد الصرخي( دام ظله) على الجانب السياسي بل تعداه وبصوره فعلية لا شكليه الى الاهتمام بالجانب الثقافي العام والجانب الثقافي الحوزوي متخذا من العلمي سلاحا وفيصلا في كل ذلك.
وفي نهاية الخطبة الاولى دعا الخطيب الناس الى ان يميزوا بين الصالح والطالح لاننا في زمن اختلطت به الاوراق لانه على كل انسان منصف ان لاينكر كل هذه المواقف البارزة من سماحة السيد الصرخي( دام ظله) اتجاه وطنه العراق وشعبه.

جمعة الفهود
جمعة الفهود

اما في الخطبة الثانية واصل الخطيب كما في كل جمعة استذكار محاضرات السيد الصرخي الحسني( دام ظله) العقائدية في التاريخ الاسلامي من(بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) هذه المرة يحط الخطيب رحاله عند المحاضرة السادسة والعشرون.
حيث اكد فيها بعد ان اتضحت لنا صورة صلاح الدين في تحرير بيت المقدس من قبضة الافرنج الذين انتهكوا بيت المقدس عام 491هـ كانت صورة صلاح الدين مشرقة بسبب هذا التحرير واعطت حقيقة الرجولة والاخلاق العربية.
اضاف الخطيب قائلا: الحقيقة ان صلاح الدين وكما ورد في كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير لم يكن له اي موقف ايجابي مع المسلمين حتى مع الخليفة الفاطمي الذي بفضله صار صلاح الدين فاتحا بل نراه ينهب ويحرق ويخرب بلدان المسلمين.
واصل الخطيب كلامه ان صلاح الدين كان هدفه السلطة والمنصب لانه ترك او تأخر في تحرير القدس والمقدسات والاراضي الاسلامية لـ ستة عشر عاما من سنة 567هـ عندما خذل الزنكي وترك المعركة والتحرير بعد ما كان قاب قوسين او ادنى
كل ذلك ورد في المحاضرة 26 المحقق السيد الصرخي الحسني(دام ظله).