(انتهاكات الميليشيات الصفوية على المرجع العربي الصرخي الحسني واتباعه)- قناة الجسر الفضائية 7- 2- 2016

في برنامج ، ( إحذروا الشر قادم من هناك ) حلقة ((انتهاكات الميليشيات الصفوية على المرجع العربي الصرخي الحسني واتباعه)) ,على قناة الجسر الفضائية ، طرح مقدم البرنامج الاستاذ حامد الدليمي عدة أسئلة ومنها :
” ماهو سر استهداف أتباع السيد الصرخي دون غيرهم بالذات ؟
هل لديكم أرقام حقيقية بأعدد الشهداء بأعداد المخطوفين بأعداد المعتقلين من أتباع السيد الصرخي ؟
مكاتبكم حرقت مرجعكم الصرخي الحسني العربي مطارد أتباعكم مطاردون أيضاً مهجرون هل ستتصالحون يوماً مع الحكومة العميلة ؟
ماهو موقفكم الصريح من إيران وهل تحملوها مسؤولية ماجرى ويجري ؟

” الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها وكذلك حديث الدكتور سفيان عباس التكريتي ، كل ذلك ستجدونه في هذه الحلقة :
https://www.facebook.com/almomathel/…0461346610383/
وإليكم التقرير الكامل لاجوبة الناطق الرسمي لمرجعية السيد الصرخي الاستاذ المحامي جعفر العبود على اسئلة الاستاذ حامد الدليمي ::
مقدم البرنامج الأستاذ حامد الدليمي : ماهو سر استهداف أتباع السيد الصرخي دون غيرهم بالذات ؟

الناطق الرسمي المحامي جعفر العبّود ـ إن لاستهداف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله ، غايات ونوايا وأهداف كثيرة لدول شرقية وغربية ، وذلك لأن المرجع الصرخي دام ظله ، رفض ويرفض ، الإحتلال الأميركي وماصدر ويصدر منه تجاه العراقيين ، لأنه رفض دستور برايمر( دستور الأقاليم والمحافظات ) وأفتى بعدم التصويت لهذا الدستور على خلاف المرجعيات الإيرانية التي تسارعت للإفتاء بوجوب التصويت عليه ، لأنه رفض مجلس الحكم وما انبثق عنه ، ولأنه رفض حل المؤسسة العسكرية ومطاردة الجميع بدعوى انتمائه أو علاقته بالنظام السابق ، لأنه رفض العمليات الممنهجة لقتل الطاقات العراقية ، رفض قتل العلماء العراقيين بعد دخول الإحتلال الأميركي ، لأنه رفض نهب وسلب ثروات العراق وتحويلها لدول الخارج ، لأنه طالب الأميركان بالخروج من العراق منذ أول يوم دخل فيه هذا الإحتلال ، فلقي الأميركان مقاومة شديدة من أنصار المرجعية العربية وحادثة قتل الجنرالات والجنود الأميركان في كربلاء عام 2003م ، إضافة إلى المواجهات العديدة مع قوات الإحتلال معروفة وموثقة لكن عمى عنها الجميع .
الإستهداف الذي يحصل على المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله ، هو بسبب رفضه الإنصياع للمشروع الإيراني ومنهج المرجعيات المرتبطة بهذا المشروع ، لأنه يرفض خدمة إيران وتنفيذ أجنداتها في العراق والمنطقة ، ويرفض التغرير بملايين الشيعة لإبقائهم تحت ظلم وتسلط النظام الإيراني سواء الشيعة داخل العراق أو في إيران والبحرين وسوريا ولبنان واليمن وباقي البلدان ،لأنه رفض فتوى الحشد الطائفية او ماتسمى بفتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها سيستاني ، وهذا الرفض أدى بإيران ومرجعياتها ، إلى أن تنتهج كل السبل والوسائل لتشويه مرجعية السيد الصرخي الحسني ، فاستخدمت الإعلام لبث الإشاعات الكاذبة بكل مايمكن من قبح ودناءة وإستهتار بالقيم الإنسانية والأخلاق منتهكة بذلك الشرع والقانون والإنسانية ، إضافة إلى استخدام ايران ومليشياتها ، كل الوسائل العسكرية لقتل المرجع الصرخي دام ظله وإعتقاله وإنهاء وإسكات صوته ، وقتل وإعتقال ومطاردة أتباعه ومؤيديه وكل من يحمل فكره ، ومجزرة كربلاء خير شاهد قريب يمكن لكم أن تشاهدوا من خلالها الظلم والقهر واستخدام الحديد والنار من قبل إيران ومليشيات مرجعياتها في النجف وكربلاء ، وساعدهم في ذلك أيضاً ، هو بعد وابتعاد الإعلام العربي والإسلامي ، وعدم الوقوف مع هذه المرجعية الإصلاحية العربية ، وكذلك بعد وسكوت الأنظمة العربية والإسلامية عن هذه الإنتهاكات التي تحصل .
الاستاذ جعفر العبود: تم استهداف المرجع العربي الصرخي لانه رفض الاحتلالين الامريكي والايراني
https://www.youtube.com/watch?v=2jw4…ature=youtu.be

الدكتور سفيان التكريتي على قناة الجسر: سماحة السيد الصرخي اصبح معادلة صعبة
https://www.youtube.com/watch?v=43bL…ature=youtu.be

مقدم البرنامج الأستاذ حامد الدليمي : هل لديكم أرقام حقيقية بأعدد الشهداء بأعداد المخطوفين بأعداد المعتقلين من أتباع السيد الصرخي ؟

الناطق الرسمي المحامي جعفر العبّود ـ سؤال لايمكن لأي شخص أن يجيبك عليه بدقة وأرقام قريبة للأرقام الحقيقية ، في دولة كالعراق ومع مرجعية كمرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله ، فالعراق ومنذ دخول قوات الإحتلال الأميركي ومعه وخلفه أجندات الإحتلال الإيراني في عام 2003 م ، لم يعد دولة ذات سيادة ومؤسسات وسلطة يحكم ويطبق فيها القانون ، بل دولة تحكمها العصابات ( التكفيرية والمليشياوية ) ولإيران القرار الأول والأخير فيها ، كما ذكر ذلك السيد الصرخي الحسني حيث قال ( رأي المحتل الإيراني هو النافذ ) ، فلم تتوقف الجرائم ضد المرجعية العربية ولن تقف عند حد والتضحيات لازالت مستمرة ومستمرة مادام المرجع الصرخي على نفس مشروع الإصلاح الرافض للتقسيم والطائفية والفساد والإفساد والتقتيل وسحق كرامة الإنسان فسيبقى التهديد بل سيتضاعف ، وكيف ينتفي التهديد والمرجع الصرخي دام ظله يتمسك بمشروع وطني إسلامي أخلاقي إنساني ينافي المشروع الإمبراطوري الفاسد ، فقد حدثت عدة مجازر أبرزها في كربلاء على يد قوات الاحتلال الأميركي وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى ومجزرة قامت بها مليشيا العتبة الحسينية مدعومة بالجيش والشرطة وبقيادة الإيرانيين وحينها كان الترويع وسفك الدماء وقتل العشرات وإعتقالات عشوائية ومنهم من استلم ذويه جثته ومنهم من لم يجدوا جثثهم إلى الآن ، وفي الوقت الحالي كلكم شاهد فضاعة مجزرة كربلاء في شهر رمضان عام 2014 م ، وما حصل فيها ، وأيضا كانت الأرقام مفزعة من ناحية الشهداء والمعتقلين ، ولازال اليوم أتباع المرجع الصرخي يخرجون من بيوتهم فلا يعودون ولانعرف أين يأخذونهم وفي أي مقبرة تدفنهم إيران ومليشياتها هذا ان لم يحرقوا أو يقتلوا ويرمونهم في الأنهار لذلك فالأرقام لايمكن أن نحصيها فهي في تزايد مستمر كل يوم كل ساعة تأتينا أخبار من المحافظات الجنوبية التي يتواجد فيها أتباع السيد الصرخي الحسني دام ظله فكل يوم خطف وإعتقال وتعذيب وعلى هذه الشاكلة والأرقام متزايدة .

مقدم البرنامج الأستاذ حامد الدليمي:: مكاتبكم حرقت مرجعكم الصرخي الحسني العربي مطارد أتباعكم مطاردون أيضاً هل ستتصالحون يوماً مع الحكومة العميلة ؟

الناطق الرسمي المحامي جعفر العبّود ـ المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ليس له عداء مع الأشخاص ولا مع الجهات ، وهذه كلمة قالها سماحته ويكررها دائما ، فمتى ما كان الشخص مع المشروع الوطني متى ماكانت الجهة تريد خدمة المشروع الوطني تريد خدمة العراق بجميع طوائفه ومكوناته ، سنرى المرجع الصرخي دام ظله يبارك هذه الجهود لخدمة الشعب العراقي ولايحتاج لأن يتصالح مع الجهات التي تحمل مشروعا وطنيا لأن حمل نفس المشروع يعني الانصهار في حب وطن واحد ، أما مع الوضع الحالي ومع بقاء الحكومة تابعة ، فلا تتوقع مصالحة مع حكومة تحمل مسمى الحكومة بلا سيادة ولا ارداة ولا وطنية ولا صدق ولا نزاهة حكومة مليشيات وارهاب وعشوائية وثارات وسرقات وفساد وقتل ونهب وغصب واشاعة الفوضى حكومة تحقق مشاريع الاحتلال الاميركي والايراني ، ولا رأي ولا استقلال لها فلايمكن تصور المصالحة معها ، وبسبب مواقف المرجع الصرخي الثابتة الرافضة لعمالة الحكومة ، فقد أغلقت مساجدنا ومكاتبنا وأحرقت ، وتم تفجير بعضها ، وسلبت ونهبت ممتلكاتها ، وإلى الان بعض المحافظات يؤدون الصلاة في الشوارع ، أما في النجف وكربلاء المليشيات تمنع الصلاة حتى في الشارع ، وقامت مليشيات العتبات بتحويل الجامعة الجعفرية ومسجد الامام الصادق في كربلاء وجامع النجف الى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح ، واستخدمت غرف اساتذة وطلبة الحوزة العلمية التابعة لمرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله ، كسجون وأماكن تعذيب ، وهذا انتهاك لحرمة مساجد الله ، على مرأى ومسمع العالم وبالقرب من مقرات المرجعيات الإيرانية والعتبات المقدسة ، كما يحصل الآن في المقدادية وباقي المحافظات السنية ، حيث القتل والحرق والتفجير وكل أنواع الاجرام والاستهتار من قبل مليشيا مرجعيات ايران فمع هذا الوضع لايمكن اطلاقا ولا التفكير بمصالحة مع هذه الحكومة العميلة .
الاستاذ حامد الدليمي:المرجع الكبير العراقي العربي مطارد من قبل ايران واتباعه تعرضوا للقتل
https://www.youtube.com/watch?v=RvJ4…ature=youtu.be

مقدم البرنامج الأستاذ حامد الدليمي :: ماهو موقفكم الصريح من إيران وهل تحملوها مسؤولية ماجرى ويجري ؟

الناطق الرسمي المحامي جعفر العبّود ـ الموقف، من الإحتلال الإيراني ، صريح ، هو وكما اسميته ، إحتلال إيراني بمعنى الكلمة وأكثر ، وتدخل سافر في شؤون العراق والمنطقة وهي المسؤول الأول والآخر مع الأميركان عن كل الجرائم عن كل القبائح عن كل المفاسد عن كل النهب والسلب لمقدرات وثروات الدولة العراقية ، هي المسؤولة عن قتل أبناء الشعب العراقي وتصفية المعارضين لتوسعها الاستعماري ، هي المسؤولة مع أميركا عن إشعال فتنة الطائفية البغيضة بين أبناء الشعب الواحد بين السنة والشيعة بين مكونات الشعب العراقي ، إيران فعلت في العراق مالم يفعله أي محتل أي متدخل على طول خط الإنسانية وتأريخها ، والجرائم التي إرتكبتها إيران بحق أبناء الشعب العراقي لم يرتكبها حتى المغول والتتار ، وهي المسؤولة عن تفجير العسكريين لتهييج ورفع راية الطائفية البغيضة المقيتة والتي سُفكت من خلالها الدماء وقتل بعنوانها مئات الآلاف من الأبرياء وهجرت الملايين من السنة والشيعة من المسلمين والمسيحيين والايزيديين وغيرهم من أبناء الشعب العراقي ، وجرت أنهار الدماء ليس لذنب ارتكبه الشعب العراقي الا لأن إيران أصرت وخططت وجاءت بعنوانين عنوان الإنتقام من الشعب العراقي ثأراً لحرب الثمانينات وهذا ما صرح به المرشد الإيراني سرا وأظهره الكثير من قادة الحرس الثوري علناً ، والعنوان الآخر الذي جاءت من أجله إيران هو إعادة أمجاد امبراطورية فارسية بأحلام وردية جداً جداً لن تتحق مادام الشرفاء موجودين ، وهذا ايضا أظهره مستشار حسن روحاني للعلن المدعو ( علي يونسي ) وكثير من قادة مليشا حرس الملالي ، وموقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله واضح من التدخل الإيراني حيث أصدر ( مشروع خلاص ) طالب فيه بخروج إيران من اللعبة وأن لاحل في العراق قبل أن تخرج إيران ، ونحملها كل ماحصل ويحصل في العراق مع أميركا .

مقدم البرنامج الأستاذ حامد الدليمي :: ماهي الرسالة التي تود أن توجهوها باسم أتباع السيد الصرخي الى الشعب العراقي العربي ؟

الناطق الرسمي المحامي جعفر العبّود ـ في الحقيقة ، الرسائل التي أوود أن أوجهها الى الشعب العراقي وندفع الدماء لأجل إيصالها ، سطورها كثيرة وصفحاتها عديدة وهي رسائل وليست رسالة واحدة ، لكن أستطيع أن أختصر بالنظر لوقت البرنامج وأقول للشعب العراقي : أيها الشعب العراقي العزيز الصابر المضحي لقد أعطيت التضحيات تلو التضحيات ، فالدماء سفكت والشباب قتلت والمشايخ سحقت وأهينت والنساء انتهكت ورملت والأطفال يتمت وأحرقت ورميت للوحوش ، وعراقنا انهار بمعنى الكلمة ، ألا يمكن أن تقفوا وتسألوا أنفسكم كل هذا الذي يحصل الآن لأجل ماذا ؟ هل لأجل إيران ومشاريعها التوسعية الامبراطورية ؟ أم لأجل مرجعيات تفتي بقتل إخوانكم وترميكم في مقصلة القتل وهي منعَّمة مرفَّهة لم تمس وجوهها حتى الشمس ، لأجل ماذا هذه التضحيات وهذا القتل والقتال هل لأجل أميركا ومشاريعها الرامية إلى تقسيم العراق ، هل فكر أحدكم يوما لماذا الشيعي يقاتل السني أو السني يقاتل الشيعي هل حصلتم على نتيجة بعد ثلاثة عشر عاما من القتال والتناحر ، ألم يحن الوقت لأن يكون العراقي هو القائد وليس تابعا ألم يحن الوقت لأن نقف وندعم العراقيين الشرفاء أصحاب منهج الوسطية والاعتدال ونرفض كل من جاء وتسلط علينا من خارج العراق أو جاء وتسلط علينا بدعم جهات خارجية ولاهم له إلا خدمة أسياده الشرقيين أو الغربيين ، عليكم أن تفكروا جيدا ولاحل في العراق إلا بخروج ايران من اللعبة وتسيلم زمام الأمور بيد العراقيين الشرفاء أمثال المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله .
و هناك سؤال آخر أود أن أجيبك عليه و هو موقف المرجع الصرخي من النازحين والمهجرين ابناء الشعب العراقي من أهلنا وأعزائنا وسندنا وعشيرتنا أبناء السنة المظلومين المنتهكين ، فالمرجعية العربية المتمثله بسماحته استنفرت كوادرها كافة وفي جميع المكاتب الموجودة في العراق لجمع التبرعات العينية والنقدية وإيصالها للنازحين والمهجرين هؤلاء الذين هجروا من بيوتهم وتركوا الأهل تركوا العيال تركوا المسكن وأصبحوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في حر الصيف وبرد الشتاء ، هؤلاء الذين منعتهم إيران ومليشياتها وحكومتها في العراق من دخول بغداد وباقي المحافظات ومنعوا مساعدتهم بحجة ان كل سني هو داعشي ، وعندما نصبنا الخيام وأوصلنا المساعدات جاء قوات الارهاب وهدمت خيامنا وأحرقتها وسلبت ما جلبناه من مواد غذائية وأموال وضربت واعتقلت أنصار السيد الصرخي ، اليوم نقول لهم نقول للسنة للمهجرين للنازحين نحن شركاؤكم في معاناتكم وأنتم شركاؤنا وسنقتسم معكم لقمة العيش مايصل لأطفالنا أوصلناه ونوصله لكم ولن نتخلى عنكم ابدا مابقيت الحياة الى أن يرفع الله تعالى عنا هذه الطغمة المجرمة .